وصل الصراع بين قوات حكومة رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد وقوات جبهة تحرير إقليم تيجراي إلى ذروته، خلال الساعات الأخيرة، بعدما أعلنت إريتريا التعبئة العامة لمساعدة قوات أديس أبابا.
ونقلت شبكة "بي.بي.سي" البريطانية عن مصادر قولها إن العديد في العاصمة أسمرة تلقوا إخطارًا يوم الخميس، وانتقلوا إلى الحدود مع إقليم تيجراي الإثيوبي في غضون ساعات، مشيرةً إلى أن جيش إريتريا استدعى جنود الاحتياط حتى سن الـ55 عاما.
كما نقلت الشبكة عن شهود عيان قولهم إن قرارت التعبئة العسكرية في إريتريا وزعت يوم الخميس في العاصمة أسمرة وفي كيرين، ثاني أكبر مدن البلاد، وفي بلدة تيسيناي الغربية ومناطق أخرى.
ودُعي جنود الاحتياط إلى الاتصال بمكاتبهم العسكرية الرئيسية، كما نصحوا بأن يحملوا إمداداتهم الخاصة، بما في ذلك البطانيات وحاويات المياه، بحسب "بي.بي.سي".
وقاتلت القوات الإريترية إلى جانب القوات الاتحادية الإثيوبية في الحرب بإقليم تيجراي الإثيوبي، الذي يشترك في الحدود مع إريتريا، عندما اندلع هذا الصراع في نوفمبر 2020.
وبحسب تقارير إعلامية، تورطت القوات الإريترية في بعض من أسوأ الفظائع التي ارتكبت في الحرب، وهي تهم تنفيها إريتريا.