تتجه أنظار العالم إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث تقام جنازة الملكة إليزابيث الثانية يوم الاثنين، بحضور قادة العالم وأفراد العائلة المالكة، بينهم الملك تشارلز الثالث.
ورغم التوقعات بمشاركة أكثر من 500 من كبار الشخصيات والزعماء من جميع أنحاء العالم، في جنازة الملكة إليزبيث، لا ترحب بريطانيا بكل الضيوف في لندن.
أبرز الغائبين عن جنازة إليزابيث
أرسلت بريطانيا دعوات إلى رؤساء وزعماء معم دول العالم عدا 6 دول تقريبا، حيث سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الجنازة بسبب عدم توجيه الدعوة لروسيا، كما يغيب حليفه زعيم بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو عن الحدث.
ورفضت بريطانيا توجيه الدعوة لكل من روسيا وبيلاروس، وسوريا وفنزويلا وأفغانستان وميانمار، بالتالي يغيب قادة هذه الدول أو ممثليهم عن الجنازة.
ويغيب عن المراسم أيضا زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، حيث تمت دعوة كوريا الشمالية ونيكاراجوا على مستوى السفراء فقط.
ويتوقع أن يحضر نائب الرئيس الصيني وانج كيشان جنازة الملكة إليزابيث، وسط انتقادات بريطانية لدعوة ممثلي الحكومة الصينية.
ووجهت بريطانيا دعوات لحوالي 2000 شخص لحضور الجنازة، بينهم قادة وملوك العالم، على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وحسب التقارير البريطانية، لا يُعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيحضر الجنازة، حيث تواصل بلاده القتال أمام القوات الروسية.
وفي وقت سابق، كدت وزارة الخارجية البرازيلي أن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو قبل الدعوة لحضور الجنازة، كما سيشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وسيسافر أيضا إمبراطور اليابان ناروهيتو، وملك إسبانيا السابق خوان كارلوس إلى لندن لحضور الجنازة.
وذكرت التقارير أن بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإمبراطور اليابان، لن يجبروا على ركوب الحافلة للوصول إلى موقع الجنازة "لأسباب أمنية"، وسوف يتنقلون بسياراتهم المدرعة الخاصة.
وتقام جازة الملكة إليزابيث في لندن يوم 19 سبتمبر الجاري، بحضور عدد من زعماء العالم وأفراد العائلة المالكة البريطانية.
وتبدأ جنازة إليزابيث في تمام الساعة 11 صباحا، بكنيسة ستمنستر في لندن، بعدها سيتم نقل جثمانها إلى قلعة وندسور حيث سيوارى الثرى.
ومن المتوقع أن تلتقي رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس بعدد من قادة دول العالم، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والأيرلندي مايكل مارتن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عند زيارتهم لبريطانيا لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية.