في واقعة غريبة من نوعها، ابتعلت سيدة عجوز 55 بطارية في أيرلندا، فما تفاصيل الواقعة المروعة والنهاية السعيدة لصحابتها المسنة؟
وفقا لما ذكرته صحيفة «ساينس أليرت» العلمية فإن السيدة البالغة من العمر 66 عاما دخلت إلى مستشفي جامعة سانت فنسنت في العاصمة الأيرلندية دبلن في حالة حرجة.
وكشف الأطباء أنه بمجرد إجراء الأشعة السينية على جسد السيدة تبين وجود 55 بطارية AA و AAA في بطنها وقولونها وهو ما تسبب في معاناتها من تقلصات في المعدة وانتفاخ فوق عظم العانة بسبب وزن البطاريات.
وفي إجراء طبي عاجل لإنقاذ السيدة العجوز في أيرلندا، فإنه بعد أن طرد جسد المرأة 5 بطاريات، وسحب الأطباء 4 آخرين من قولونها، أجري الأطباء عملية جراحية لإنتشال الـ 46 بطارية الباقين من جسد المرأة.
ويتفاءل الأطباء بأنه رغم ابتلاع المرأة العجوز لهذا العدد الكبير من البطاريات عن قصد وبدون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك فإنها ستعود لممارسة حياتها طبيعا، حيث أن ابتلاعها للبطاريات لم يؤثر على جهازها الهضمي.
وفي ذات السياق، ذكر تقرير لصحيفة هافينجتون بوست أن المريضة ابتعلت البطاريات واحدة واحدة، مؤكدة أن ابتلاع البطاريات خطير لإيذاء النفس، ويمكن أن يسبب مشاكل، مثل: إصابة الغشاء المخاطي، والانثقاب بالجسد، وأنها لا ينبغي الاستهانة بإمكانية البطاريات الأسطوانية في إحداث حالات طوارئ جراحية حادة.
صوت شخير شاب ميت يثير حيرة الأطباء
وفي وقت سابق، أثار شاب بالغ من العمر 29 عاما حيرة الأطباء في إسبانيا لمدة 4 سنوات، بعد إعلان وفاته في 2018، وبعد أيام من ذلك الإعلان توصل الأطباء إلى أن تشخيصهم لحالته كان خاطئا وعاد الشاب للحياة مرة أخرى.
وبحسب ما نشرته مجلة «ساينس أليرت» فإن شاب كان سجينا في إسبانيا بالغ من العمر 29 عاما أعلنت السلطات الأسبانية وفاته في السجن وتم نقله إلى المشرحة في مساء نفس اليوم، إلا أن الأطباء سمعو صوت شخير صادرا من غرفة ثلاجة الموتى.
وفقا لما ذكرته التقارير الطبية، أن الأطباء قاموا بتشخيص حالته بعد أن أصيب بالإغماء في السجن، بأنه توفى وذلك بعد أن قام أكثر من طبيب بالكشف على حالته وأعلنوا وفاته، إلا أن المفاجأة كانت تنتظرهم في ثلاجة الموتى بعد إرساله للتشريح والإستعداد لإخبار أسرته بأنه توفى في السجن .
ولفت التقرير إلى أن الاطباء شعروا بالرعب والذهول بعد أن سمعوا صوت يشبه الشخير صادر من ثلاجة الموتى، وحينما اتبعوا مصدر الصوت اكتشفوا أن السجين الذي تم إرساله مازال على قيد الحياة رغم فحص أكثر من طبيب لحالته.
جدير بالذكر أن الشاب تم إرساله على الفور مرة أخرى إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد أن تأكد الطبيب في المشرحة أنه مازال حيا لغم وضعه في كيس أسود إستعدادا لدفنه.
وحير العلماء حتى 2022، أن الاطباء أكدوا أن التقارير التي صدرت منهم كانت تؤكد وفاة الشاب ولم يفهموا ما حدث في الفترة الذي انتقل فيها الشاب من السجن وحتى المشرحة لتدب فيه الروح مرة آخرى.