عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، اجتماعا، لبحث ومناقشة استعدادات المحافظة لاستقبال العام الدراسي الجديد.
واستعرض محافظ بورسعيد تقريرا بشأن جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد، مؤكدا على أهمية استمرار أعمال التطوير التي تشهدها عدد من المدارس حاليا و على رأسها مدرسة أحمد شوقي، و تكثيف العمل للانتهاء من جاهزية المدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وأشار اللواء عادل الغضبان أن محافظة بورسعيد تستعد للعام الدراسى الجديد "2022-2023" بتوفير كافة الإمكانات والسبل للطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس من تأهيل وتطوير المنشآت وتقديم التدريبات العملية، وكذلك الاهتمام بالبيئة المحيطة كزيادة المساحات الخضراء، والتعاون مع الأحياء لرفع مستوى النظافة داخل وخارج المدارس، في ظل التطور الذي تشهده محافظة بورسعيد، ورقمنة كل المصالح الحكومية ومن بينها المدارس ومكتباتها، تطورت أيضاً المباني حتى تتلاءم مع تحصيل الطالب لأكبر قدر ممكن من المعلومات في جو محيط مناسب لذلك، بالتزامن مع توفير معلمين مؤهلين لدعم الطالب وثقل خبراته واكتشاف مواهبه وتدعيمها.
وشدد المحافظ على أن تطوير العملية التعليمية بالمحافظة وعودة المدرسة لدورها الحقيقى هو شعار المرحلة الآن، مشيرا إلى أهمية انضباط العملية التعليمية منذ أول يوم فى العام الدراسى الجديد 2022 – 2023، و ضرورة متابعة عملية حضور وغياب الطلاب لتحقيق الانضباط في المدارس.
ووجه محافظ بورسعيد مسئولي التعليم بتشكيل لجان من إدارة الحوكمة للمرور على المدارس والتأكد من جاهزيتها، وأضاف أنه سيتم دخول مدارس جديدة بالخدمة التعليمية في العام الدراسي الجديد، واحدة منها بمساكن النورس في منطقة الرسوة جنوب المحافظة، وأخرى يابانية في مدينة بورفؤاد، وثالثة في منطقة الإسكان الإجتماعي بمدينة بورفؤاد أيضاً وجميعهم للمرحلة الابتدائية، بالإضافة لمدرسة لغات متميزة، وذلك لإثراء العملية التعليمية ببورسعيد.