راقصة من القرن الماضي تعود للرقص.. تداول عدد من مسخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قصير للراقصة ليلى الجزائرية، التي تبلغ من العمر 94 عامًا، وهي ترقص برشاقة في منزلها رغم تقدم عمرها.
وقام نشطاء السوشيال ميديا، بدمج فيديوهات راقصة لـ ليلى الجزائرية، من الماضي، مع الفيديو الحديث التي ظهرت فيه ترقص من داخل منزلها، لتعود للرقص بعد غياب سنوات.
وظهرت راقصة خمسينيات القرن الماضي - ليلى الجزائرية - في الفيديو تتراقص على طبل وتصفيق المتواجدين معها في منزلها، وهي تقوم بوصلة رقص رشيقة بجلباب المنزل.
الهجوم على الراقصة ليلى الجزائرية
وقامت الإعلامية اللبنانية رحاب ضاهر، بمشاركة فيديو راقصة خمسينيات القرن الماضي - ليلى الجزائرية - لتعرب عن أعجابها به، فكتبت الأولى عبر تويتر: «ليلى الجزائرية عام 2021 .. الراقصة ليلى الجزائرية من خمسينيات القرن الماضي ترقص عن عمر يناهز 94 عامًا. ... ما هذا الرقي والجمال».
وسرعان ما لاقى فيديو راقصة خمسينيات القرن الماضي - ليلى الجزائرية - انتقادات وهجوم من بعض رواد السوشيال ميديا، الذين أعربوا عن تعجبهم من رقصها في هذا السن بعد سنوات طويلة من التوقف.
وقامت اللبنانية رحاب ضاهر، بالدفاع عن الراقصة ليلى الجزائرية، في تغريدة أخرى عبر تويتر، قالت فيها: «تفاوت التعلبقات علي هذا الفيديو اللطبف والاغلبية العظمي اخذوا وضعية الاله وبدأ يحاكم وينظر عن حسن الخاتمة وكأن كل شي جميل .. مصيره حهنم في نظر طيور الظلام.. من قال اذا رقصنا بتكون الخاتمة في جهنم .. يلا نرقص».