قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن صادرات روسيا إلى الصين، التي ارتفعت بالفعل بنسبة 50٪، تساعد الاقتصاد الروسي، وهو الأمر الذي يزعج المسئولين من الاتحاد الأوروبي وأمريكا.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن "التجارة بين روسيا والصين ارتفعت بشكل حاد منذ يناير، خاصة في قطاع الطاقة".
وفي الوقت نفسه، أجبر الخوف من العقوبات عددًا من البنوك الصينية على الحد من تمويل مشترياتها من السلع الروسية”.
وبحسب الصحيفة، فإن الصين تريد "الاستفادة من دعم روسيا" من أجل تعزيز موقفها بشأن "قضية تايوان".
في وقت سابق، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التحول إلى التسويات بالعملات الوطنية في التجارة مع الصين ومنجوليا.
وأشار إلى أن التجارة مع الصين البالغة 200 مليار دولار "على وشك الوصول إليها".
وفي وقت سابق، أعربت أمريكا عن قلقها من التقارب بين روسيا والصين فيما يتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: "قلقون إزاء تعزيز موسكو وبكين علاقاتهما بشكل غير مسبوق، لا سيما أثناء الغزو الروسي".
وكانت الصين أكدت تفهمها ودعمها لروسيا فيما يخص حربها في أوكرانيا، ورفضها للعقوبات المفروضة على موسكو.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الصيني شي جين بينج في كازاخستان يوم الأربعاء.
وفي وقت سابق، أشاد لي تشان شو، ثالث أكبر مسئول بالحزب الشيوعي الصيني، ببوتين، مؤكدا أن روسيا "لم تسحقها العقوبات الشديدة التي فرضتها الولايات المتحدة والغرب، ولكنها حققت استقراراً وأظهرت القدرة على الصمود في فترة قصيرة".