علق الكرملين علي تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن استخدام أسلحة الدمار الشامل في غزوه لأوكرانيا.
وسئلت شبكة "سي بي إس نيوز”، بايدن عن رسالته إلى بوتين إذا شعر أن أفضل طريقة للانتقام هي استخدام الأسلحة النووية الكيميائية أو التكتيكية.
ورد الرئيس الأمريكي: "لا تفعل، لا تفعل ذلك”، مضيفا أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن "يغير وجه الحرب أكثر من أي شيء منذ الحرب العالمية الثانية".
من جانبه، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "اقرأ العقيدة. كل شيء مكتوب هناك".
وأضاف: “تقول العقيدة النووية الروسية إن استخدام الأسلحة النووية قد يتبع "عدوانا على روسيا أو حليفتها باستخدام أسلحة الدمار الشامل" أو إذا واجهت البلاد عدوانا عندما يكون وجود الدولة ذاته مهددا".
وعلى مدار الحرب، كانت هناك رسائل مختلطة قادمة من موسكو حول احتمال نشر أسلحة نووية.
بعد فترة وجيزة من إطلاقه غزوه الشامل لأوكرانيا، وضع بوتين قواته النووية في حالة تأهب قصوى. وكثيرا ما وصف ضيوف ومذيعو القنوات التلفزيونية الحكومية التي تعكس تفكير الكرملين قدرات روسيا النووية واحتمال استخدامها كجزء من جهودها الحربية.
ومع ذلك، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست ضرورية من منظور عسكري وإن "الهدف الرئيسي لترسانة روسيا النووية هو وقف الهجمات النووية".
وكان بيسكوف ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد قالا في وقت سابق إن الأسلحة التقليدية فقط هي التي ستستخدم في أوكرانيا.
وتمتلك روسيا حوالي 6000 رأس حربي نووي، وفقا لاتحاد العلماء الأمريكيين.
ويمكن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية على مسافات قصيرة نسبيا بينما يمكن إطلاق الأسلحة النووية "الاستراتيجية" على مسافات أطول بكثير وتزيد من احتمال نشوب حرب نووية شاملة.