EN
أشادت قرينة ملك بريطانيا الجديدة كاميلا شاند الأحد، بالملكة إليزابيث الثانية لقيامها بنحت دورها الخاص كـ "امرأة منفردة" في عالم يهيمن عليه الرجال.
وفي أول تعليق علني لها تم بثه منذ وفاة الملكة إليزابيث، قالت زوجة الملك تشارلز الثالث إن الأمر لا بد أنه كان "صعبا للغاية" بالنسبة للملكة الراحلة، التي ورثت العرش في عام 1952 عندما كان عمرها 25 عاما فقط.
وكان من المقرر بث تعليقاتها المسجلة مسبقا على تلفزيون "بي بي سي" في وقت لاحق الأحد قبل الوقوف دقيقة صمت في الساعة 8:00 مساء (1900 بتوقيت جرينتش).
وأضافت:"لقد كانت جزءا من حياتنا إلى الأبد. عمري الآن 75 عاما ولا أستطيع أن أتذكر أي شخص باستثناء الملكة التي كانت هناك".
وقالت كاميلا شاند:"لا بد أنه كان من الصعب جدا عليها أن تكون امرأة منعزلة. لم تكن هناك نساء رئيسات وزراء أو رئيسات. كانت الوحيدة لذلك أعتقد أنها نحتت دورها الخاص".
وأضافت كاميلا وهي تتذكر حماتها الراحلة:"لديها تلك العيون الزرقاء الرائعة، وعندما تبتسم تضيئان وجهها بالكامل".
وتابعت:"سأتذكر دائما ابتسامتها. هذه الابتسامة لا تنسى".
في فبراير من هذا العام، عشية الذكرى ال 70 لتوليها العرش، أنهت الملكة إليزابيث الثانية كل النقاش حول كيفية معرفة كاميلا بمجرد أن يصبح ابنها الأكبر تشارلز ملكا.
وقالت الملكة إنها "أمنيتها الصادقة" أن تعرف باسم الملكة القرينة، "بينما تواصل خدمتها المخلصة".
وتولت كاميلا هذا الدور بأقل قدر من الضجة بعد أن تغلبت تدريجيا على المعارضة الشعبية التي استمرت لسنوات.
كانت كاميلا تسافر في جميع أنحاء بريطانيا مع الملك الجديد. كما شاركت في جولة قصيرة خارج قصر باكنجهام، وإعلان الملك الجديد ورحلات إلى اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وويلز.
تزوج تشارلز وكاميلا أخيرا في عام 2005 بعد علاقة حب طويلة الأمد كانت في بعض الأحيان غير شرعية.
واجهت كاميلا كراهية طويلة الأمد من العديد من البريطانيين، الذين يلومونها على فشل زواج تشارلز الأول من ديانا، أميرة ويلز.
في حين أن كاميلا لا تتصدر استطلاعات الرأي لأكثر أفراد العائلة المالكة شعبية، فقد تحسن معدل شعبيتها بشكل كبير.
