EN
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إنه لن يعقد لقاء مع نظيره الأمريكي جو بايدن على هامش مشاركته في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف رئيسي ردا على سؤال حول إمكانية عقد لقاء وجها لوجه مع بايدن "لا أعتقد أن مثل هذا اللقاء سيحدث.. فلا أرى جدوى لا من اللقاء ولا من التفاوض".
وبشأن الاختلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وإدارة جو بايدن الحالية، قال الرئيس الإيراني إن "الحكومة الجديدة في أمريكا تدعي أنها مختلفة عن إدارة ترامب.. لكننا لم نشهد أي تغيير في الممارسة".
وفي وقت سابق، صرح رئيسي بأن القرار النهائي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي مع القوى الكبرى بات بيد الولايات المتحدة.
وأكد رئيسي أن رفع العقوبات عن إيران يجب أن يصحبه "تحقيق الضمانات".
كما دعا الرئيس الإيراني إلى ضرورة "حل مشكلة الضمانات" للمضي قدما في المفاوضات النووية.
وأوضح أنه يجب على الغرب أن يطلب من إسرائيل التي تملك أسلحة دمار شامل، وقف الأنشطة النووية قبل أن يطلبوا ذلك من إيران.
وشدد على أن بلاده مصممة على "الدفاع عن حقوقها وشعبها"، قائلا إن المفاوضات المباشرة مع واشنطن حول الاتفاق النووي بلا طائل، وإن الولايات المتحدة بحاجة لاتخاذ إجراءات تبني الثقة مع طهران.
في المقابل، حمل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس طهران مسؤولية عدم التوصل حتى هذه اللحظة إلى تفاهم حول العودة المتبادلة للاتفاق النووي الإيراني.
وقال برايس إن "السبب الوحيد الذي يمنع التوصل إلى اتفاق حول العودة المتبادلة للاتفاق النووي.. هو عدم قبول إيران حتى الآن بالمقترح الأوروبي".
وأعرب في الوقت ذاته عن قناعته بأن الوقت لم يتأخر، لإبرام صفقة مع إيران بشأن برنامجها النووي .
كان الاتحاد الأوروبي قدم في أغسطس الماضي، نصا نهائيا للتغلب على مأزق إحياء الاتفاق النووي، عقب مفاوضات معقدة انطلقت في فيينا واستمرت حوالي 16 شهرا.
