أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، عن رغبة تركيا في الانضمام لمنظمة شنغهاي للتعاون.

وقال أردوغان ردا على أسئلة الصحفيين، اليوم، إن المنظمة قطعت أشواطا مهمة في مجالات الأمن والاقتصاد والتجارة منذ نشأتها.

وأوضح أن منظمة شنغهاي للتعاون انطلقت بخمسة أعضاء في مرحلة تأسيسها، ثم تصاعد العدد إلى 9 أعضاء، بجانب 3 أعضاء مراقبين، و9 أعضاء بصفة "شريك محاور" منها تركيا.

واستضافت مدينة سمرقند التاريخية في أوزبكستان، أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون، يومي 15 و16 سبتمبر الجاري.

وأضاف أردوغان أن الدور الحاسم الذي تلعبه القارة الآسيوية في الاقتصادي العالمي جلي للعيان، حيث تغطي دول المنظمة 60% من منطقة آوراسيا، بعدد سكان يقدر بـ 3.2 مليارات، وبحجم اقتصادي يبلغ 20 تريليون دولار.

ولفت إلى أن القمة كانت مناسبة مهمة لتأكيد أولويات تركيا، وللتعبير عن المساهمات التي يمكنها تقديمها في القضايا الأساسية المتعلقة بمنظمة شنغهاي للتعاون.

قمة شنغهاي.. بوتين ينتظر الجميع.. هل تعمدوا إذلاله؟ فيديو وصور

صحيفة تركية: أردوغان يبدي رغبته في لقاء بشار الأسد

وأوضح أردوغان أن تركيا حضرت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، بناء على دعوة خاصة وجهها له الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضياييف، بحكم العلاقات المتميزة بينهما.

وأجرى الرئيس التركي ضمن مشاركته في قمة شنغهاي للتعاون، لقاءات مع نظرائه الروسي فلاديمير بوتين، والأذربيجاني إلهام علييف، والصيني شي جين بينج، والمنغولي أوخنانغين خورلسوخ، والأوزبكي شوكت ميرضيايف، والإيراني إبراهيم رئيسي، إلى جانب رئيسي الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والهندي ناريندرا مودي.

يشار إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تم تأسيسها عام 2001، وتضم في عضويتها كل من أوزبكستان، وباكستان، وروسيا، والصين، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وكازاخستان، والهند، وإيران.