EN
شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
أكبر خسارة.. انهيار كبير في أسعار الذهب عالمياً وصعود الدولار
اتجهت أسعار الذهب، أمس الجمعة، صوب تسجيل أكبر تراجع أسبوعي منذ شهرين تقريباً، وسط صعود الدولار وتوقعات برفع كبير في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
الذهب
وقد تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1660.96 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 13:56 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ أبريل 2020 عند 1653.10 دولار. وانخفضت الأسعار بنسبة 3% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
كما هبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% إلى 1670.40 دولار.
وقال فيليب ستريبل، كبير محللي الأسواق لدى بلو لاين فيوتشرز في شيكاجو، إن الذهب لا يستفيد على الإطلاق، على الرغم من مخاطر الركود المتزايدة في الولايات المتحدة، بعد البيانات الاقتصادية الأحدث، وذلك وسط ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار.
الدولار
وأشار إلى أنه «لا يُنظر إليه حتى كملاذ آمن». يأتي هذا بينما يتجه الدولار إلى تسجيل مكاسب أسبوعية.
وبالنسبة للمعادن الأُخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.6% إلى 19.04 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 1.8% إلى 888.64 دولار، كما انخفض البلاديوم 1.7% إلى 2100.16 دولار.
الجنيه الاسترليني
تراجع الجنيه الاسترليني لأدنى مستوى له منذ نحو أربعة عقود، فيما تشير دلائل متزايدة على وجود ركود في المملكة المتحدة، مع صعود قيمة الدولار.
وانخفض الجنيه الاسترليني بنسبة 1% ليصل إلى 1.1351دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 1985، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الجمعة.
وجاءت الصفعة الأحدث للاسترليني من بيانات صدرت اليوم وأظهرت أن مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة انخفضت بأسرع وتيرة خلال ثمانية أشهر، في أغسطس الماضي، فيما أجبر تفاقم أزمة ارتفاع كلفة المعيشة وانخفاض الثقة المستهلكين على الحد من الإنفاق.
وقال ديريك هالبيني، المحلل لدى بنك «إم يو إف جي» الياباني: «بيانات مبيعات التجزئة التي صدرت قبل قليل سيئة، وسينخفض سعر صرف الاسترليني مقابل الدولار في ظل ظروف زيادة تقلب سوق المال».
الروبل الروسي
صعدت العملة الروسية (الروبل) أمام الدولار الأمريكي والعملة الأوروبية الموحدة «اليورو» في تعاملات بورصة موسكو اليوم.
وبحلول الساعة 15:30 بتوقيت العاصمة الروسية موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بواقع 29 كوبيكاً ليصل إلى 59.78 روبل، وذلك للمرة الأولى في نحو أسبوعين، في حين انخفض سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) بواقع 110 كوبيكات ليبلغ 59.84 روبل (الروبل= 100 كوبيك).
قرار هام من السعودية بشأن علم المملكة وشعارها
أصدرت وزارة التجارة السعودية، قرارا هام بشأن العلم الخاص بالمملكة حيث منعت استخدام علم الدولة أو شعارها أو صور القادة أو أسمائهم، على المنتجات التجارية.
منع استخدام لفظ الجلالة في التعاملات التجارية
وشددت الوزارة السعودية في بيان علي "الأفراد والمنشآت التجارية" منع استخدام العلم السعودي المتضمن لفظ الجلالة وكلمة التوحيد وشعار الدولة "السيفين والنخلة" وصور القيادة والمسؤولين وأسمائهم في التعاملات التجارية من "مطبوعات، وسلع ومنتجات، ونشرات إعلامية، وإهداءات خاصة وغيرها".
كما أكدت أنها ستنفذ جولات رقابية على الأسواق في جميع المناطق السعودية لضبط هذه المخالفات في الأوقات كافة، بما فيها فترة احتفالية اليوم الوطني، كما تقوم بمراقبة المتاجر الإلكترونية، وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق من يخالف ذلك.
يذكر أنه صدر تعميم للمنشآت التجارية قبل أربعة أعوام بمنع استخدام شعار الدولة "السيفين والنخلة" في التعاملات التجارية.
وتحتفل المملكة باليوم الوطني في 23 سبتمبر الجاري، حيث تقام بعض الفعاليات احتفالاً بالمناسبة
بعد انضمام مصر و٤ دول خليجية لها.. ماهي منظمة شنغهاي؟
رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بانضمام مصر والإمارات والكويت والبحرين وقطر، إلى منظمة شنغهاي للتعاون (SCO)، بصفة «شريك الحوار».
و«شنغهاي» هي منظمة حكومية دولية تأسست عام 2001، وتضم 8 دول، هي الصين، وروسيا، والهند، وأوزبكستان، وباكستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، تهدف إلى التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية، وتوفير السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تضم المنظمة 4 دول بـ«صفة مراقب» هي أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا، فيما تحمل عدة دول صفة «شريك للحوار»، بينها تركيا وأذربيجان.
وشهدت مدينة سمرقند الأوزبكية (الجمعة)، أعمال قمة «شنغهاي»، الأولى التي تعقد بشكل مباشر منذ تفشي وباء «كورونا»، كما أنها أول قمة تجمع «الشركاء» في المنظمة التي تقودها روسيا والصين منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا ومواجهة موسكو عقوبات وقيوداً غربية غير مسبوقة في تاريخها.
وتسعى المنظمة إلى «اتساع دورها ومكانتها في حل القضايا الدولية والإقليمية»، باعتبارها واحدة من بين كبرى المنظمات العالمية. وقال بوتين في كلمته، إن المنظمة «منفتحة للتعاون مع كل الأطراف والمساعدة في حل مشاكل الطاقة والغذاء المزدادة في العالم»، مرحباً بمنح مصر وقطر والإمارات والكويت والبحرين صفة «شريك الحوار» في المنظمة.
