تشارك الجامعات والمدارس في نشر الوعي البيئي بين المواطنين، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية ، حيث قامت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس بالعديد من البروتوكولات للحفاظ علي البيئة ومن أبرزها منصة شمس للتغير المناخي بالشراكة مع وزارة الاتصالات إضافة إلي دورها في نشر الوعي البيئي في المدراس والجامعات ومساعدة كافة الطلاب ويأتي ذلك تزامنا لاستضافة مصر مؤتمر المناخ القادم COP27 في نوفمبر المقبل.
قالت الدكتورة نهي سمير عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس إن الكلية قامت بإطلاق منصة شمس للتغير المناخى بالشراكة مع وزارة الاتصالات والتي سوف تساعد عن نشر الوعي البيئي بكل أنواعه مما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة وذلك في إطار استعدادات الجامعة لمؤتمر المناخ COP 27 والذي يقام في نوفمبر من العام الجاري وتنفيذاً لرؤية مصر 2030.
وأكد الدكتورة نهي سمير خلال تصريحاتها لـ صدي البلد أهمية نشر الوعي البيئي الذي يضمن استدامة مواردنا وثرواتنا الطبيعية، من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت الدكتورة نهي سمير أن الكيلة تنظم العديد من الزيارات للمدراس وجلبهم الي الكلية لتوعية الطلاب في المدارس لنشر الوعي البيئي للتعامل مع النفايات والمخلفات الصلبة، وإعادة تدويرها وتحويلها إلى وقود نظيف، هي الحاجة الملحة التي دفعت الكلية لإنشاء مشروع بي جرين لتحقيق الاستغلال الأمثل للمخلفات الصلبة.
وأوضحت عميدة كلية الدراسات العليا و البحوث البيئية بجامعة عين شمس أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بمجال البيئة في مصر لأهميته بالنسبة للمواطن ومنظمات المجتمع المدني والخاص والعام، مشددة على أن الكل شريك في الحفاظ على البيئة.
وكشفت الدكتورة نهي سمير دور وحدة التحول الأخضر داخل الكلية، وأقسامها، حيث تتطلع الوحدة إلى أن تكون وحدة متميزة في المشروعات البيئية والتحول الأخضر، وتهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في المشروعات، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة متنوعة للنهوض بالمجتمع وتطوير ورقي البيئة في كافة أنحاء الجمهورية، وعمل دراسات بيئية ومشروعات لمختلف الكليات بالجامعة، وتبادل جميع الدورات والخدمات بين الوحدة بالكلية وبين جميع الكليات.
وأشادت الدكتورة نهي سمير بالمبادرات الرئاسية والقيادة السياسية التي دائما تسعي لتوفير حياة كريمة لكافة المواطنين في جميع انحاء الجمهورية من حيث تسخير كافة مؤسسات الدولة المصرية.