EN
تقدم العشرات من أهالي مركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج، ببلاغات لمباحث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمديرية أمن سوهاج، ومديرية أمن أسيوط ضد صفحة مجهولة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم "قلم العسيرات الحر".
وذلك لتشويه القائمين على الصفحة، سمعة رموز العائلات ووجهاء المجتمع وإتهامهم باتهامات باطلة ولا يعرف الأهالي هوية القائمين عليها حتى الآن.
وتم تحرير عشرات البلاغات ضد الصفحة والقائمين عليها، من عدد من أساتذة جامعة سوهاج، وعدد من صحفيو المحافظة، إلا أن تحريات المباحث لم تتوصل إلى هوية القائمين على الصفحة حتى الآن.
قلم العسيرات الحر تنال من رموز العائلات
يُبنى عمل “قلم العسيرات الحر”، على تشويه المواطنين والتحقير منهم والتحريض على مؤسسات الدولة منذ عامين، ما جعل المواطنين يظنوا أنها تابعة لعناصر إخوانية هدفها تشويه صورة رموز المجتمع السوهاجي وخاصة أهالي مركز العسيرات.
ما جعل الأهالي يرسلون العديد من الشكاوى إلى مكتب وزير الداخلية والرقابة الإدارية ومديرية أمن سوهاج، ورغم ذلك تستمر الصفحة في تشويه الأهالي وطالت تشويهاتهم العمد والمشايخ والأطباء والصحفيين والسياسيين.
ما قاله المُتضررين
وقال خالد رياض، عضو نقابة الصحفيين، وأحد أهالي القرية، إن الصفحة يديرها أشخاص ينتمون للتيارات الدينية المُتشددة، وأنهم غير معروفين ويديرونها من حسابات وهمية، مُشيرًا إلى أن الأهالي يبحثون عنهم للنيل منهم، بعد أن فشلت تحريات مباحث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الوصول إليهم.
وأوضح “رياض” أن هدف من يديرون الصفحة تشويه رموز المجتمع وافتعال الفتن بين العائلات والتحريض علي مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن بصمات التيارات الدينية واضحة في الصفحة لانه يتم مهاجمة اي شخص يدعم الإنجازات التي تحدث في الدولة ويقف خىف القيادة السياسية.
وطالب رياض، قطاع الأمن الوطني بتولي البحث عن الأشخاص الذين يديرون تلك الصفحة، وعمل تحريات مكثفة عنهم لأنهم في النهاية سيتضح انهم من التيارات الدينية المتشددة، مؤكدًا أن الأهالي تقدموا بعشرات البلاغات الا انهم أصيبوا بخيبة امل بعد أن فشلت جهود مباحث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الوصول إليهم.
وأكد أنه تم حفظ جميع البلاغات بالنيابة العامة، حيث أنه تقدم ببلاغ ضد الصفحة برقم ٢ أحوال بتاريخ ١٣ أغسطس الماضي، وتم حفظ المحضر في النيابة العامة، لخلو التحريات من أية بيانات للقائمين على الصفحة.
وقال محمود محمدين، عمدة قرية جزيرة اولاد حمزة بمركز العسيرات، أن الصفحة، هدفها تدمير المجتمع وتشويه الرموز، لافتا إلي أنه شخصيا تم نشر اخبار عنه غير حقيقية، ولا يعرف الأشخاص الذين يديرون تلك الصفحة، مطالبا بضرورة وضع حد لما يحدث في قريته لان الأهالي منزعجون من الذي يحدث وتشويههم دون ذنب اقترفوه او دليل.
وأشار إلى أن ما يحدث هو امر غريب في مجتمع الصعيد، ولأول مرة يتم تشويه المواطنين في قريته بهذا الشكل الغريب، موضحًا أن هناك مخطط لزعزعة استقرار قريته عن طريق التشكيك في الناس وتحقير العائلات.
