EN
أثارت واقعة النصب على طلاب إعلام من خلال شركة خاصة ادعت تنظيم حفل تخرجهم، حالة من الغضب الكبير، خاصة من الطلاب وأولياء أمورهم، حيث عبروا عن كامل استيائهم بسبب كسر هذه الشركة فرحتهم والنصب عليهم في مبلغ مالي كبير دفعه الطلاب لإقامة الحفل ليكتشفوا بعد ذلك عدم الالتزام من قبل الشركة بالبنود التي كان متفقا عليها، والتنظيم لا يرقى لنصف المبالغ التي دفعهوها.
حفل تخرج إعلام يتحول إلى خناقة
هذه الواقعة لم تمر مرور الكرام، فبعد اكتشاف الطلاب إخلال الشركة بالبنود المتفق عليها بشأن عدم وجود دروع للتكريم وعد التنظيم الجيد، تحول الحفل لخناقة بين الأفراد من قبل الشركة المنظمة وطلاب إعلام، ليتم الاتصال بالشرطة من أجل تحرير محضر.
ضياع الفرحة يوم حفل التخرج
“ضيعت فرحتنا يوم حفل تخرجنا”.. بهذه الكلمات عبر أحد الطلاب عن استيائه الشديد بعد نصب الشركة عليهم، مشيرا إلى أن أسر الطلاب كانت حاضرة ولكنهم صدموا بعد اكتشاف عملية النصب على أبنائهم، منوها إلى أن اللجوء لهذه الشركة والاتفاق معها كان بسبب قرار الجامعة بإيقاف جميع الحفلات الرسمية، وذلك تطبيقا للإجراءات الاحترازية.
وفي هذا الشأن أصدرت كلية الإعلام بجامعة القاهرة بيانا رسميا من أجل نفي إقامتها أو تنظيمها حفل تخرج لطلاب الدفعة الحالية، سواء خارج الجامعة أو داخلها، مبينة أيضا عدم إحاطتها علما بهذا الحفل الذي تمت إقامته دون التنسيق معها بأي شكل، معربة عن أسفها على ما تعرض له الطلاب وما حدث من أعمال لا تليق بخريجي الجامعة.
عقوبة النصب على الطلاب
في ضوء ما جاء به قانون العقوبات، خاصة ما ذكرته المادة 336، فإن العقوبة تكون الحبس لكل من توصل إلى الاستيلاء على أموال أو عروض عبر طرق الاحتيال لأخذ ثروة الغير أو جزء منه.
ويكون هذا الأمر عن طريق استخدام طرق احتيالية تساهم في خداع الناس بوجود مشروع أو واقعة غير صحيحة.
وحدد القانون عقوبة من شرع فى النصب ولم يكمله لتكون الحبس مدة لا تتجاوز سنة.
