EN
تفقد محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال ووزير السياحة والآثار أحمد عيسى واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بئر مريم بحي المطرية والذي تم تطويره ضمن أعمال تطوير شجرة مريم ضمن مسار العائلة المقدسة.
واستمع الوزيران والمحافظ لشرح مفصل لأعمال تطوير شجرة مريم بحي المطرية ضمن أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة بالقاهرة.
وافتتح الوزيران والمحافظ أعمال تطوير شجرة مريم الأثرية بالمطرية
ضمن المشروع القومي الذى تقوم به الدولة لتطوير مسار العائلة المقدسة بمصر تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية
وتجولت كاميرا صدى البلد بمحيط الشجرة لرصد اعمال التطوير بها والمنطقة المحيطة بها.
وكانت محافظة القاهرة نفذت أعمال تطوير منطقة شجرة مريم الأثرية بالمطرية ضمن المشروع القومى الذى تقوم به الدولة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتطوير مسار العائلة المقدسة.
وكشف اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن مسار العائلة المقدسة من المشروعات القومية التى بذلت فيها الدولة جهداً كبيراً ليصبح مشروعاً سياحياً ودينياً، يجذب ملايين السياح من كل دول العالم، خاصة أن مصر تنفرد بهذا المسار، مشيرًا إلى أن شجرة العذراء مريم من أبرز نقاط مسار العائلة المقدسة حيث تعرف باسم الشجرة المباركة، حيث استظلت بها مريم العذراء وابنها السيد المسيح عليهما السلام.
وكشف محافظ القاهرة التفاصيل الكاملة لمشروع تطوير شجرة مريم الأثرية في حي المطريه.
وأوضح محافظ القاهرة أن المشروع يتضمن ترميم الشجرة بشكل أساسي كما تمعمل أسوار حديثة حول المنطقة لحمايتها.
ونوه محافظ القاهرة الى تشغيل شلالات المياه بالكامل والموجودة عند فوهة البئر المجاور للشجرة كمنظر جمالى كما تم تجهيز منطقة الكافيتريات ورفع كفاءة الحديقة العامة و تجهيز مركز للزوار.
وشملت عملية التطوير قاعتى عرض دائم بالمنطقة لتعريف الزائرين بتاريخ رحلة العائلة المقدسة في مصر وشرح تاريخ شجرة مريم من خلال عرض أفلام تسجيلية ووثائقية في قاعتي العرض فضلا عن طلاء وتجميل العقارات المجاورة للمنطقة لتليق بصورة مصر.
وجري تطوير هذه النقطة الهامة من المسار لتعكس الطابع البصرى الموحد للمسار وسوف يكون نقطة جاذبة للسائحين كما شملت عملية التطوير معالجة مشكلة الصرف الصحي في المنطقة.
أعمال تطوير المشروع تشمل الصيانة ورفع كفاءة الموقع لاستقبال الزائرين؛ كما تم تركيب وحدات الإضاءة والبطاقات التعريفية للأيقونات الموجودة بالساحة الخارجية للمنطقة.
وتم عمل بطاقات تعريفية للقطع الأثرية القبطية التي ستعرض بقاعة العرض المتحفي بالمنطقة فضلا عن تنفيذ أعمال جمالية ورصف لكى تكون الطرق المحيطة بالمنطقة على استعداد لاستقبال الأتوبيسات السياحية.
