أعربت ماليزيا عن بالغ قلقها، اليوم /السبت/، إزاء النزاع الحدودي الراهن بين أرمينيا وأذربيجان.
وأصدرت وزارة الخارجية الماليزية اليوم بيانا، دعت خلاله جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستئناف المفاوضات السلمية وتجنب المزيد من التصعيد من خلال إحلال سلام دائم في المنطقة.. حسبما ذكرت صحيفة /ذا ستار/ الماليزية على موقعها الالكتروني.
وأضاف البيان، أن ماليزيا أظهرت دائما دعمها للقرارات الـ4 الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأيضا من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز، مشيرا إلى أن ماليزيا ظلت تدعم باستمرار القرارات والمبادرات التي قدمتها منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة بشأن إقليم ناجورنو كاراباخ.
وأعرب بيان الخارجية عن قلق ماليزيا البالغ بشأن الوضع الحالي في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه، في أعقاب الاشتباكات الأخيرة بين القوات الأذرية والأرمينية.
ولفت إلى أن ماليزيا صوتت أيضا لصالح القرار 62/243 والذي يخص النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، والذي تم تبنيه في 14 مارس 2008 في الدورة ال(62) للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويتوافق القرار مع قرارات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة بشأن هذه القضية التي دعت إلى حل سلمي للنزاع على أساس احترام وحدة الأراضي وحرمة الحدود المعترف بها دوليا.