مع مرور الوقت تقل قيمة العملة المعدنية، خاصة مع ارتفاع الأسعار، وزيادة أسعار المحروقات، قررت الحكومة المصرية إصدار عملة معدنية جديدة لفئة الـ 2 جنيه المصرية، تيسيرًا على المواطنين من خلال إتاحة أكثر من فئة من العملات المعدنية «الفكة».
ومع انتشار الأخبار عن إصدار عملية معدنية جديدة من فئة الـ 2 جنيه، تساءل الكثير من المواطنين عن مصير فئة الربع جنيه، والنصف جنيه، فما مصيرهما؟.
إصدار عملة معدنية جديدة لفئة الـ 2 جنيه
أعلن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أمس الخميس، أنه تم الحصول على الموافقة المبدئية لإصدار عملة معدنية جديدة من فئة الـ 2 جنيه، بعد أن تم طرح الفكرة على مجلس الوزراء، وذلك تيسيرًا على المواطنين من خلال إتاحة أكثر من فئة من العملات المعدنية المساعدة.
ما مصير العملات الفكة الأخرى؟
بعد أن تم إصدار قرار الموافقة المبدئية على إصدار عملة الـ2 جنيه، كشف وزير المالية عن مصير العملات الفكة الأخرى من فئة الربع جنيه والنصف جنيه، مؤكدًا على أنه سيتم الاستمرار في إنتاج نفس الكميات المعتادة وأكثر من تلك العملات، بنحو 30 مليون جنيه شهريًا، تزيد في المواسم والأعياد والمناسبات.
تحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وسك «الفكة»
تستهدف مصر في الفترة الحالية توطين الصناعات المعدنية بأحدث الخبرات العالمية، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، من خلال السعي الجاد لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وسك العملات المعدنية المساعدة « الفكة»، وتصديرها للخارج، والنفاذ إلى الأسواق العربية الإفريقية والشرق الأوسط وغيرها، وفقًا لما قاله الدكتور محمد معيط، من خلال إنشاء دار سك مصرية بريطانية بالمنطقة الإقتصادية لقناة السويس باستثمارات 2 مليار جنيه، وطاقة إنتاجية سنوية نصف مليار قرص وفثًا للمعايير الدولية، وتصدير 50% منها للخارج.
تهدف دار سك العملة المصرية إلى تنفيذ كل مراحل التصنيع في مصر بالاعتماد على مدخلات إنتاج محلية بدلاً من استيراد الأقراص الخام، على نحو يُسهم في تعميق الشراكة بين مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، ودار السك الملكية البريطانية رويال منت، لتشمل الجوانب الفنية والإنتاجية والتشغيلية وتوفير المئات من فرص العمل.