فاجعة جديدة شهدتها محافظة بني سويف اليوم، كادت أن تؤدي إلى كارثة يروح ضحيتها الكثير من الأشخاص، بسبب إحدى معديات نهر النيل في رحلة عبورها من الجانب الشرقي لنهر النيل، والتي تسببت في غرق مدرس وطفل في مياه النيل.
بداية الواقعة التي حدثت في مياه نهر النيل أمام قرية كفر الجزيرة التابعة للوحدة المحلية بقرية أشمنت التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف وذلك بعد فتح باب المعدية فجأة، قبل انطلاقها لعبور المجرى المائي بلحظات من الجانب الغربى إلى الجانب الشرقى لنهر النيل.
وعلى الفور تلقت مديرية أمن بني سويف، إخطارا بورود بلاغ من الأهالي يفيد بسقوط عدد من المواطنين والدراجات النارية في مياه النيل من معدية نيلية بأشمنت في مركز ناصر، على إثر فتح الباب الخاص بها بشكل مفاجئ عقب استعدادها للتحرك لنقل المواطنين، حتى دفعت بقوات الإنقاذ النهرى إلى موقع البلاغ للبحث عن مفقودين، فيما تم انتشال 9 دراجات نارية من موقع الحادث.
ووفقا لشهود العيان من الأهالي فإنه تم إنقاذ عدد من المواطنين الذين سقطوا ومازال البحث جاريا عن طفل من قرية الميمون ومدرس من قرية الرياض، حيث ما زالا مفقودين داخل المياه.
وأوضح شهود العيان أن الركاب في أثناء استقلالهم المعدية فوجئوا بفتح الباب الخاص بالمعدية خلال تحركها من الجانب الغربى إلى الجانب الشرقى لنهر النيل، مما أدى إلى سقوط بعض من المواطنين والدراجات النارية في النيل قبل أن ينقذهم الأهالى بالتعاون مع الإنقاذ النهري.
وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف التابعة لمرفق بنى سويف والوحدة المحلية لمركز ناصر إلى محل الواقعة لمتابعة البلاغ.