حصلت الدكتورة فاطمة الزهراء حنفى عاشور، مديرة مركز الحد من المخاطر والدراسات والبحوث البيئية بجامعة القاهرة، والأستاذ بكلية الهندسة، على تكريم من السفارة الفرنسية وتقلدت وسام السعفات الأكاديمية برتبة فارس، والذي يُعد وساما وطنيا فرنسيا يتم منحه للأكاديميين المتميزين .
من جانبها، قالت الدكتورة فاطمة الزهراء حنفى عاشور، مديرة مركز الحد من المخاطر والدراسات والبحوث البيئية بجامعة القاهرة، والأستاذ بكلية الهندسة: هدفنا هو التصدى للمشكلات البيئية فى مجالات تلوث الهواء والمياه والتخلص من النفايات الخطرة وكذلك دراسات تقييم الأثر البيئى والدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية الاساسية للتخطيطيات المستقبلية فى التوسع العمرانى والزراعى والسياحى والصناعى.
وأضافت فاطمة الزهراء لـ صدي البلد أن جامعة القاهرة تتعاون مع مدارس عليمة بفرنسا ما يقرب من 20 سنة، مشيرة إلى أنه يجرى التعاون مع الجانب الفرنسي في الأبحاث العلمية.
وأوضحت أنها كانت منسقة لمشروع معالجة المخلفات الزراعية، لتحسين فرص التعامل معها وإنتاج منها وقود حيوي سائل وصلب، بين جامعة القاهرة وجنوب أفريقيا وألمانيا والمغرب والمركز القومي للبحوث بفرنسا.
وأشادة فاطمة الزهراء حنفى عاشور بدور جامعة القاهرة في دعم التطورات العالمية وتقديم كافة السبل للارتقاء بالمستوي التعليمي والاهتمام البالغ بطلابها.
وأشارت إلى أن كلية الهندسة جامعة عين شمس تحضر ماجستير بالتعاون مع كلية هندسة فرنسية يقوم فيه الدراس سنة بمصر وسنة أخرى في دولة فرنسا.
وقدم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، التهنئة للدكتورة فاطمة الزهراء، مشيدًا بجهودها المتميزة وإسهاماتها العلمية والبحثية المتميزة والمتقدمة في العديد من المجالات التي تخدم مشروعات التنمية المُستدامة مثل البتروكيماويات والطاقات المتجددة وفعالية الطاقة وإدارة المخلفات.
وأشار الخشت، إلى أن جامعة القاهرة تفتخر بعلمائها الذين يمثلونها في كافة المحافل المحلية والدولية، مؤكدًا أن الجامعة تحرص على تقديم الدعم لعلمائها في مختلف التخصصات ليواصلوا إبداعاتهم وإسهاماتهم لخدظة الوطن والإنسانية، وبما يضمن الارتقاء بمكانة الجامعة محليًا ودوليًا، لافتًا إلى أن احد اهم مقاييس تقدم الدول هو ما يقدمه علماؤها من أبحاث ودراسات وفنون تنعكس آثارها على المجتمع، لأن العلم هو أساس تنمية المجتمعات.
جدير بالذكر أن الدكتور فاطمة الزهراء حنفي عاشور، كرست مسيرتها الوظيفية للعمل على إعداد العديد من المشروعات البحثية والعلمية المتعلقة بالمجالات الهندسية، والعمل على تحسين استشراف المخاطر في تعليم الهندسة، وإثراء التعاون العلمي والجامعي بين مصر وفرنسا من خلال عمل العديد من الشراكات العلمية مع الجانب الفرنسي التي أثمرت عن نتائج علمية متميزة.
كما أن الدكتورة فاطمة الزهراء حنفي تقلدت العديد من المناصب وكانت عضوًا في العديد من الجهات المحلية والدولية، أهمها عضو بمجلس إدارة جمعية المهندسين الفرانكفونيين في مصر، وعضو ورئيس بمدرسة الخبراء بالمكتب المتوسطي للشباب بين عامي 2012-2014، ثم عضو بمجلس إدارة الشبكة المتوسطية لمدارس المهندسين.