قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

معهد الفلك: اليوم أفضل وقت لمشاهدة وتصوير الكوكب الأزرق نبتون

×

قال أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس، إنه في نحو الساعة الثانية عشر و12 دقيقة مساء اليوم الجمعة سيكون الكوكب الأزرق "نبتون" في وضع التقابل مع الشمس بالنسبة للأرض حيث يضيء وجهه بالكامل بواسطة الشمس وسيكون مرئيا طوال الليل وأكثر إشراقا من أي وقت آخر من العام.


وأكد تادرس - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن هذا هو أفضل وقت لمشاهدة نبتون وتصويره، موضحة أنه نظرا لبعد كوكب نبتون الشديد عن الأرض، سيظهر الكوكب كنقطة زرقاء صغيرة في جميع التلسكوبات الصغيرة والمتوسطة.


ومن جانبه، قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، إن كوكب نبتون سيكون في حالة التقابل حيث يكون بزاوية 180 درجة بالنسبة للشمس بسماء الأرض عند الساعة (10:12 مساءً بتوقيت جرينتش) وسيكون كذلك في أقرب نقطة من كوكب الأرض.


وأضاف أن وصول نبتون إلى أقرب نقطة من كوكبنا هو حسب المقاييس الفلكية ولكنه لا يعني فعليا أنه "قريب" فهو الكوكب الثامن؛ من حيث البعد عن الشمس وفي هذا التقابل سيكون نبتون على مسافة 4,324,879,560 كيلومتر من الأرض.


وأوضح أن ظاهرة تقابل نبتون تحدث في كل مرة تعبر الأرض بين الشمس ونبتون، وفي التقابل يكون الكوكب الأزرق وجهه مضاء بالكامل بنور الشمس، مقارنه بأي وقت آخر خلال السنة، ويرصد في قبة السماء طوال الليل وهو أفضل وقت لرؤية وتصوير كوكب نبتون حيث يشرق مع غروب الشمس ويصل أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل ويغرب مع شروق شمس اليوم التالي.


وذكر أن كوكب نبتون اكتشف حديثا فأول رصد له كان في 23 سبتمبر 1846 وهو رابع أكبر كوكب في نظامنا الشمسي وأول كوكب يكتشف من خلال العمليات الحسابية وأكبر ـأقماره يسمى (ترايتون) اكتشف بعد 17 يوما من اكتشاف الكوكب نفسه وهو القمر الكبير الوحيد الذي يدور في اتجاه معاكس لدوران نبتون حول محوره، وللمقارنة يستغرق ضوء الشمس ليصل نبتون 4 ساعات في حين يصل الأرض في 8 دقائق فقط.


وتابع "يكمل نبتون دورة واحدة حول الشمس في 165 سنة ولكنه يستغرق أقل من 16 ساعة ليكمل دورة واحدة حول محوره وقد تمت تسميته نسبة إلى (رمز البحار) حسب الأساطير الرومانية، ويرجع السبب في لونه الأزرق لغزارة وفرة غاز الميثان في غلافه الجوي".