أمريكا تفرض عقوبات على داعمي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
مساعدة عسكرية أمريكية إضافية لأوكرانيا بـ 600 مليون دولار
ليس بينها دبابات.. أسلحة ألمانية إلى أوكرانيا
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من المواضيع والأحداث المهمة على الساحة الدولية.
وفي صحيفة “البيان"، فرضت الولايات المتحدة اليوم أمس الخميس عقوبات جديدة على من يدعمون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تستهدف أشخاصا وكيانات تتهمهم بمساعدة موسكو في تفادي العقوبات المالية وسرقة الحبوب الأوكرانية وانتهاك حقوق الإنسان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن الخطوات التي اتخذتها وزارات الخزانة والتجارة والخارجية تهدف إلى محاسبة الحكومة الروسية على الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وأضاف بلينكن "ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد الذين يدعمون قاعدة روسيا الصناعية الدفاعية، وانتهاكها لحقوق الإنسان، ومحاولاتها إضفاء الشرعية على احتلالها للأراضي الأوكرانية".
وقالت وزارة الخزانة إنها أدرجت 22 فردا على القائمة السوداء، بينهم أربعة مديرين تنفيذيين ماليين يمكن لأفعالهم أن تدعم بشكل مباشر أو غير مباشر المجهود الحربي الروسي من خلال مساعدة موسكو على تفادي العقوبات المالية المفروضة عليها.
من ناحية أخرى، تسلم إسحاق هرتسوغ رئيس دولة إسرائيل دعوة رسمية من الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، لحضور «حوار أبوظبي للفضاء»، الذي يعقد تحت رعاية سموه، وتنظمه وكالة الإمارات للفضاء في العاصمة أبوظبي في ديسمبر المقبل.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الإسرائيلي عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، حيث سلم رئيس إسرائيل الدعوة.
ونقل عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، الذي عقد في إطار زيارة الرسمية إلى دولة إسرائيل، تحيات محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
من جانبه حمل إسحاق هرتسوغ سموه تحياته إلى محمد بن زايد آل نهيان وتمنياته لدولة الإمارات الرخاء والتقدم والازدهار.
ومن واشنطن، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حزمة أسلحة جديدة بقيمة 600 مليون دولار لمساعدة الجيش الأوكراني، وذلك وفقا لمذكرة للبيت الأبيض أُرسلت إلى وزارة الخارجية أمس الخميس.
وأذن بايدن بهذه المساعدات باستخدام سلطة رئاسية تتيح له السماح بنقل فائض الأسلحة من المخزونات الأمريكية.
ولا توضح المذكرة كيف ستستخدم الأموال، لكن عدة مصادر قالت لرويترز إن من المتوقع أن تحتوي الحزمة على عتاد يشمل المزيد من أنظمة هيمارس الصاروخية.
كما ذكر مصدران، طلبا عدم نشر هويتيهما لأنهما غير مصرح لهما بالتحدث علنا عن الأمر، أن الحزمة ستشمل أيضا ذخيرة لمدافع الهاوتزر.
وفي صحيفة “الخليج” أكدت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت، أنّ بلادها ستمدّ أوكرانيا «قريباً جداً» بآليات مدرّعة، لكنّها لن تزوّدها في المرحلة الراهنة دبّابات تطالب بها كييف.
وقالت لامبريخت في مؤتمر صحافي، إنّ «النجاحات التي تمكّنت أوكرانيا من تحقيقها في الأيام الأخيرة، وخاصة بفضل الأسلحة الألمانية، مشجّعة». وأضافت: «أنّ الهجوم المضادّ الذي تشنّه كييف يظهر مدى أهمية أن نضع سريعاً في متناول أوكرانيا تجهيزات عسكرية أخرى».
وأعلنت الوزيرة إرسال منظومتين جديدتين من راجمات الصواريخ من طراز «مارس 2» و200 صاروخ. كما ستتلقّى أوكرانيا 50 آلية نقل لمختلف المسارات من نوع دينغو.ولا تعتزم ألمانيا في هذه المرحلة تزويد أوكرانيا دبابات من نوع «ليوبارد 2»، على الرّغم من أن كييف تطالب بإلحاح بتسلّم آليات من هذا النوع.
وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، نفى المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، الأربعاء، أنباء تداولتها صحيفة «ذا صن» البريطانية حول تعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال، مؤكداً أنها غير صحيح، وفق ما نشرته «روسيا اليوم».
ونفى بيسكوف تصريحات الصحيفة عند سؤاله عن صحة الأمر من عدمه.
وكانت صحيفة «ذا صن» البريطانية، نشرت أنباء عن تعرض موكب بوتين قبل أيام، لهجوم بقنبلة، تضررت على إثرها سيارة الرئيس الروسي، زاعمة وجود اعتقالات في الحرس الخاص لبوتين، وربطت الحادثة بالحرب الدائرة في أوكرانيا، ألا انها لم تحدد موعداً أو تقدم تفاصيلاً عن الأمر.
من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس، العثور على "مقبرة جماعية" في مدينة إيزيوم التي استعادتها قواته من الروس قبل أيام في إطار هجوم أوكراني مضادّ في منطقة خاركيف في الشرق الأوكراني.
وقال زيلينسكي في رسالته اليومية التي يوجهها عبر الفيديو "نريد أن يعرف العالم ما تسبّب به الاحتلال الروسي"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول عدد الجثث المدفونة أو الأسباب التي أدّت إلى موت هؤلاء الأشخاص.
وإذ أكّد فتح تحقيق في الواقعة، قال "يُفترض أن نتلقّى غداً مزيداً من المعلومات المؤكدة والواضحة".
من جهته قال سيرغي بوتفينوف، المسؤول في الشرطة المحلية، لشبكة سكاي نيوز إنّه تمّ العثور في إيزيوم على موقع دفُنت فيه حوالي 440 جثة.
وأضاف أنّ بعض هؤلاء القتلى سقطوا بالرصاص فيما قضى آخرون من جراء القصف.