EN 
خلال الفترة الأخيرة، واجهت مصر عددا كبيرا من الشائعات، والأخبار الزائفة التي تهدف إلى التقليل من إنجازات وجهود الدولة، بهدف تشكيك المواطنين، فيما يتم إنجازه على أرض الواقع من مشروعات قومية وتنموية عملاقة لم تتم في مصر منذ عشرات السنين، وتزداد وتيرة هذه الشائعات والأخبار الزائفة خلال فترة الأزمات، في حين تعتبر أزمة كورونا وتداعياتها، وأزمة التضخم التي تضرب الاقتصاد العالمي، وتداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أرضا خصبة لقوى الشر لإثارة البلبلة والتشكيك.
في هذا الصدد، استضاف "صدى البلد" الإعلامي نشأت الديهي، للحديث حول دور الإعلام المنوط به، لدحض هذه الأخبار الزائفة والمضللة، وآليات مواجهتها وتكذيبها.
الديهي يرد على ادعاءات حقوق الإنسان
وتطرق الإعلامي نشأت الديهي، للرد على من يقول بأن مصر ليس بها حقوق إنسان أو حرية تعبير، قائلا: إن الرئيس السيسي خلال عام واحد فقط، اتخذ عدة قرارات من شأنها رفعة حقوق الإنسان ولعل أبرزها كالتالي:
- إلغاء قانون الطوارئ بعد 50 عاما من تطبيقه.
- إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
- إعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسي.
- إطلاق الحوار الوطني.
- الحرية وحق من حقوقه الكاملة ولكن يعبر عن رأيه بالالتزام بأخلاقيات الكتابة .
- أصدرت وزارة الداخلية قرار بإغلاق 18 سجنا غير صالحين آدمياً.
- إنشاء سجون وفقاً للمعايير الدولية.
ماذا قدمت مصر لحقوق الإنسان؟
وأكد أن كل هذه القرارات تصب في نهر حقوق الإنسان، مطالبا كل من يريد كتابة مقال يهاجم فيه أي قرار يتم اتخاذه فلديه مطلق الحرية، ولكن بشرط الالتزام بأخلاقيات الكاتبة.
الديهي يفتح النار على علاء الأسواني
وتابع الإعلامي نشأت الديهي، في حواره لـ "صدى البلد"، إن هناك من لا يلتزم بأخلاقيات الكتابة، مثل الكاتب علاء الأسواني، والذي كتب رواية بعنوان "جمهورية كأن"، مشيراً إلى أن عنوان هذه الرواية عنوان مسروق، كما أنه في روايته كتب بعض المفردات والألفاظ التي لا يمكن لأي شخص أن يقرأها أمام أسرته لبشاعتها.
إعادة ترتيب دور الإعلام
وأوضح الديهي، أنه منذ تولي الرئيس السيسي شئون البلاد، بدأت الدولة في ترتيب العملية الإعلامية، بعد فترة الفوضى عبر إنشاء المجلس الأعلى للإعلام 2016، والهيئة الوطنية للصحافة 2016، وذلك في الإطار التشريعي والقانوني، مشيرا إلى أن الإعلام ليس سلعة مربحة وإنما تكلفة بقاء دول ووعي الشعوب، و حينما تقوم الدولة بإعادة تنظيم الإعلام مهنياً وتشريعياً وقانونيا، فهذا يكون لصالح مصر و من أجل إنقاذ الدولة المصرية.
وأكد أن الدولة كانت مختطفة بإعلامها، لذلك وجب التركيز على على الإعلام، والذي يحتاج الى تطوير اكثر، ويجب تطوير الصحافة، بأن يكون هناك نقد وتوعية وذلك لكي يعبر المواطن عن رأيه ولا يلجأ إلى التعبير في الإعلام في الخارج.
واختتم نشأت الديهي أنه فيما يخص دور المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، فهي هيئات فعالة وتقوم بدورها، وذلك وفقاً للقانون والدستور، وأن دور المجلس والهيئات الإعلامية هو دور تنظيمي وليس الهدف صناعة المحتوى.
