أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين إن وباء كورونا لم ينته بعد، و إنه مازال منتشراً عالمياً، كما وضح خطة مصر للتأمين الطبي لـ مؤتمر المناخ cop 27
مصر بخير.. لا توجد حالات كورونا تستقبلها المستشفيات
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن وباء كورونا لم ينتهِ بعد، حيث إنه مازال منتشرًا عالميا، ولم يعلن حتى الآن عن انتهائه: «موقف مصر جيد للغاية، الإصابات قليلة جدا، وتقريبا، لا توجد حالات تستقبلها المستشفيات أو الرعاية المركزة، وبالتالي لا يمكن أن نقول انتهى إلا عندما ينتهي الوباء العالمي».
وأضاف تاج الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، أنّ هناك عدة عوامل تسببت في ضعف جائحة كورونا على مستوى العالم، أولها اللقاحات، مشيرًا إلى أن تغطيتها في مصر كبيرة جدا، حيث حصل عدة ملايين على الجرعة الثالثة، كما أن بعض الفئات المستهدفة تحصل على الجرعة الرابعة.
معايير إعلان المرض وباء عالمي
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية: «العامل الثاني هو مرور الوباء بمراحل مختلفة وتغيرات في المتحورات، وبخاصة أن المتحور الأخير أكثر ضعفا من المتحورات السابقة، والعامل الثالث هو الوعي الذي قلل من شدة الحالات وتداعياتها».
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، أن إعلان المرض وباء عالمي وإعلان أن الوباء انتهى لهما معايير عالمية في منظمة الصحة العالمية، حيث تشمل عدد الحالات التي أصيبت بالمرض حول العالم واستمرارية هذه الحالات، وفي نهاية المطاف يجتمع الخبراء ويؤكدوا أن المرض أصبح عاديًا مثل الامراض المنتشرة أو الموسمية أو المتكررة.
لدينا خطة وقائية للتعامل مع جدري القرود|فيديو
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، عن خطة مصر للتأمين الطبي لـ مؤتمر المناخ cop 27، موضحًا «كل المؤتمرات التي تُعقد في مصر، وبخاصة الدولية الكبرى نتفاعل معها من الناحية الصحية وترتيب الفئات الطبية التي ستشارك في تأمين هذا المؤتمر طبيا، وتوفير الكوادر البشرية وسيارات الإسعاف ومستشفيات العلاج، وكل أجهزة الدولة تساهم في هذه الخطة».
الخطط الوقائية لتجنب حدوث الأمراض
وأضاف "تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، «هناك خطة طبية للتأمين الطبي، سواء خطة وقائية أو خطة علاجية لتجنب حدوث أي أمراض أو إصابات، لكن في ظل هذا التجمع البشري الكبير من مختلف العالم وأي شخص سيحتاج إلى علاج سوف يتوافر له».
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، «الوزارات المختلفة بما فيها وزارة الصحة وضعت خطة لهذا الأمر، كما أننا ندرس على المستوى العلمي والطبي منذ أشهر ورقة مصرية لرصد التداعيات الطبية أو الصحية نتيجة لتغير المناخ، ولدينا أكثر من بحث علمي في هذا الأمر».
وحول جدري القرود، والحالة التي جرى اكتشافها في مصر، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية: "منذ الإعلان عن وجود أول حالة في العالم بالمملكة المتحدة ونحن أصدرنا خطة علمية ووقائية كاملة للتعامل مع هذه الحالات، وعندما تمّ الإبلاغ عن رصد الحالة تعاملنا معها".
أماكن إنتشار جدري القرود
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين: «المرض معروف بالنسبة لنا، والجدري الأصلي الذي كان منتشرا في العالم، كان مرضا خطيرا وقاتلا، وتم عمل تطعيمات له، وجرى التخلص منه كاملا في عام 1983م، أما جدري القرود فإنه ينتشر وسط أفريقيا، بالبلاد الرطبة والممطرة وانتقل إلى الإنسان وجرى رصد حالة في إنجلترا».
وواصل: «لدينا خطة وقائية لوقاية مصر من دخول إصابات جدري القرود إليها قدر المستطاع، وهي خطة كاملة تبدأ من تشخيص الحالات مرورا بالتعامل معها في أماكن العزل وطرق العلاج وطرق الوقاية ومنع انتشار المرض».
وأكد، أن معظم أعراض هذا المرض جليدة، حيث تظهر فقاقيع في جلد المصاب، تبدأ في الوجه ثم تنتشر إلى الجسم كله والأطراف، وتكون الفقاقيع مليئة بالسوائل، وعندما تخرج السوائل منها تكون مُعدية، ويستمر المرض 3 أسابيع ثم يشفى، ولكن هناك بعض الوفيات.