أدان البرلمان الأوربي اليوم الخميس بشدة التدريبات العسكرية الصينية الأخيرة في مضيق تايوان، بينما دعا إلى تعزيز علاقات الاتحاد الأوروبي مع تايبيه.

ونشر البرلمان الأوربي على موقعه الرسمي، قرار تم تبنيه اليوم، استنكر فيه أعضاء البرلمان التدريبات الصينية الأخيرة وغير المسبوقة بالذخيرة الحية في مضيق تايوان، والتي بدأت في الشهر الماضي بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

كما طالبوا الحكومة الصينية بالامتناع عن أي إجراءات من شأنها زعزعة استقرار مضيق تايوان والأمن الإقليمي كما وافق أعضاء البرلمان الأوروبي على القرار بـ 424 صوتا مقابل 14 صوتا وامتناع 46 عن التصويت.

وبالإشارة إلى مكانة تايوان كشريك في الاتحاد الأوروبي متشابهة التفكير، وموقعها التجاري الاستراتيجي، والدور الرائد للبلد في سلسلة التوريد العالمية لقطاعات التكنولوجيا الفائقة الرئيسية، بما في ذلك لأشباه الموصلات، يدعو البرلمان الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز علاقاته مع تايوان.

ويرحب القرار بخطط ليتوانيا المعلنة مؤخرًا لفتح مكتب تمثيل تجاري في تايبيه في خريف العام الجاري، ويجب أن تحذو دول الاتحاد الأوروبي التي لا تدير مكتبًا تجاريًا في تايوان حذو ليتوانيا وتقوية علاقاتها الثنائية مع تايوان.

وجدد أعضاء البرلمان الأوروبي، طلبهم للمفوضية الأوروبية لإطلاق، دون تأخير، تقييم ومشاورات عامة بشأن اتفاقية الاستثمار الثنائية مع السلطات التايوانية.

وشدد القرار أيضًا على أنه "في جزيرة تايوان الديمقراطية، الأمر متروك للشعب ليقرر كيف يريد أن يعيش".