خلية مصر الجديدة.. حصل صدى البلد على نص اعترافات المتهم حسن عثمان - حركي "أبو محمد الصعيدي" في القضية رقم 8448 لسنة 2022 جنايات مصر الجديدة، والمقيدة برقم 2103 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، والمتهم فيها 7 متهمين، والمعروفة إعلاميا بـ "خلية مصر الجديدة".
وينفرد موقع صدى البلد بنشر نص إعترافات المتهم الثالث في قضية خلية مصر الجديدة حسن عثمان - حركي "أبو محمد الصعيدي"، حيث أقر خلال التحقيقات بانضمامه إلى جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش الإرهابي والقائمة على شرعية الخروج على الحاكم ووجوب قتاله بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتلقيه تدريبات أمنية وتقنية وعسكرية لتحقيق أغراضها حاز خلالها أسلحة نارية، وتوليه مسئولية إعداد أعضاء الجماعة فكريا بترويج أفكارها الداعية لاستخدام العنف.
اقرأ أيضا: بيرفع الجلابية في البلكونة.. مسن الجيزة: هي اللي بتقف قدامي بـ الهوت شورت
اقرأ أيضا: عشان أقلبهم في قرشين.. دخلت معه في علاقة فهددها ووالدها بـ صورها
اعترافات الصعيدي في خلية مصر الجديدة
وقال المتهم أبو محمد الصعيدي خلال تحقيقات قضية خلية مصر الجديدة، أنه في أعقاب أحداث يناير 2011 اعتنق والمتهم الرابع عبدالله نعيم الأفكار التكفيرية على إثر حضورهم دروس دينية وقراءتها لكتب فقهية تتضمن تلك الأفكار، وبمنتصف ذات العام ارتبط في إطار قناعته بالأفكار المار بيانها بالمتهم السابع عبدالقادر إبراهيم إذ وفر الأخير له سكنا بمدينة رفح حيث عمل محفظا للقرآن الكريم لنجله وأصهاره من بينهم المتهم الخامس يوسف عواد.
وأستكمل المتهم محمد الصعيدي في اعترافاته خلال قضية خلية مصر الجديدة، أنه في غضون عام 2012 وقف على تأسيس جماعة أنصار بيت المقدس القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وعلم بعضوية المتهم الخامس بها، وقناعته بأفكار تلك الجماعة تواصل مع المتهم الأخير في عام 2013، لتسهيل سفره إلى شمال سيناء والانضمام إلى الجماعة إلا أن صعوبة السفر عبر الدروب الصحراوية وصولا لمعسكراتها حال دون ذلك.
وأضاف المتهم محمد الصعيدي في تحقيقات قضية خلية مصر الجديدة، بمنتصف عام 2014 علم بمبايعة قائد جماعة أنصار بيت المقدس لجماعة داعش، ثم في عام 2015 أعلمه المتهم الرابع بتواجده في صحراء شمال سيناء وعضويته بتلك الجماعة داعيا إياه للإنضمام إليها فلاقت دعوته قبولا في نفسه، وعلى إثر ذلك أوصله الأخير الحركي أبو زياد الذي رافقه إلى الدروب الصحراوية من إحدى مناطق رأس سدر حتى بلغ معسكرات الجماعة.
وفي إطار إعداد أعضاء تلك الجماعة فكريا، عقد المتهمان الأول والثاني عدة لقاءات امداهم خلالها بكتب وإصدارات رسخت لديهم أفكار الجماعة التكفيرية، وفي إطار إعداده وأعضاء الجماعة عسكريا، التحق تكليفه من المتهم الثاني بمعسكر بمنطقة الجزيرة في سيناء تلقى فيه وآخرون لمدة 7 أيام متصلة تدريبات عسكرية وبدنية على حرب العصابات، وحاز خلالها سلاحا ناريا ومدفع رشاش مضاد طائرات، وأضاف أن الجماعة اعتمدت في تحقيق أغراضها على ما أمدها به المتهمان الأول والثاني.
وتابع المتهم في تحقيقات خلية مصر الجديدة أنه في إطار انضمامه والمتهم الرابع لتلك الجماعة ألحقهما المتهم الأول على المجموعات الشرعية بها، وكلفه الأخير بإعداد المنضمين الجدد للجماعة فكريا يتلقينهم دورات شرعية لترسيخ قناعتهم بقتال ضباط وأفراد الجيش والشرطة، وفي غضون 2015 تولى المتهم الأول مسئولية المجموعات الشرعية بالجماعة خلفا للمتهم الثاني وكلفه بالانتقال بمنطقة اللفيتات بسيناء حيث أسند اليه مسئولية مجموعة ضمت ابو يحيي وابو مصعب وابو حمزة ولقنهم دورات فكرية بغرض تأهيليهم للمجموعات الشرعية بالجماعة.
وفي غضون شهر مارس 2017 وعلى إثر تكفير الجماعة لأفراد قبلية الترابين بسيناء وقف على وضع مخطط لتنفيذ عمل عدائي قبل أفراد القبيلة وذلك بتربص مرورهم بمدخل منطقة اللفيتات وقتلهم بإطلاق النيران صوبهم، ونفاذا لذلك توجه رفقة 5 مجموعات مسلحة من أعضاء الجماعة كل منها يستقل سيارة دفع رباعي مثبت أعلاها سلاح مضاد طيارات وبحوزة كل منهم بندقية آلية حتى بلغوا منطقة العقدة المتاخمة لمنطقة اللفتيات وظلوا كامنين بها متربصين مرور أفراد قبيلة الترابين لمدة 3 أيام وما أن أبصروا حضورهم حتى أمطروهم بوابل من الأعيرة النارية قاصدين قتلهم.