تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاستضافة المُؤتمر العالمي الخامس للاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)، والذي يعقد في شهر يونيو المقبل ، وذلك بمشاركة جامعة عين شمس كشريك في المؤتمر من خلال كلية الطب ومستشفيات جامعة عين شمس حيث يعد المؤتمر احد اهم الأحداث على مستوى العالم في مجال التعليم الطبي.
وقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المُؤتمر العالمي الخامس للاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)، هو مؤتمر عالمي سينظم في شهر 6، مشيرا إلى أن احد أهداف هو بحث وتدريب وإعداد الأطباء وكيفية الحصول على جودة عالية من التعليم الطبي.
وأضاف " عاشور " لـ صدى البلد على هامش مؤتمر صحفي حول المُؤتمر العالمي الخامس للاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)، أن المؤتمر يبرز أهمية نقل التجارب في مجال التعليم الطبي، كما أن كل دول العالم تشارك به على مدار 3 أيام من خلال ورش العمل يشارك بها 1200 عالم يكونوا بالمؤتمر لذا يعد أكبر حدث للعملية التعليمية في المجال الطبي .
وأكد وزير التعليم العالى على أهمية المؤتمر في تحسين جودة التعليم الطبي، والقيام بتدريب الطلاب وتأهيلهم للعمل، وذلك لكي يصلوا إلى مستوى تعليمي متطور ومتميز، مشيرا إلى أن كما أن استضافة مصر للمؤتمر تأتى أيضاً في إطار تنفيذ إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وإتاحة المجال لإبراز ما قامت به مصر من جهود سياسية واقتصادية وتنموية وتعليمية وبيئية غير مسبوقة مما يعزز مكانتها وريادتها إفريقيًا وعالميًا في مجال التعليم الطبي.
مؤتمر صحفي حول استضافةمصر للمُؤتمر العالمي الخامس للاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)
وقد عقدت امس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤتمر صحفي للاعلان عن تفاصيل حول المُؤتمر العالمي الخامس للاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)، والذي يعقد في شهر يونيو المقبل.
قال الدكتور ريكاردو باركويز رئيسالاتحاد العالمى للتعليم الطبى، أنه سعيد بوجوده والمشاركة فى مؤتمر وزارة التعليم العالى والذي يتناول تفاصيل استضافة مصر للمؤتمر الدولى للتعليم الطبى، مؤكدا أنه سعد بلقاء الدكتور أيمن عاشور والتحدث حول المؤتمر العالمى للاتحاد العالمى للتعليم الطبى والذي سيعقده فى شهر يونيو 2023، بحضور وزير التعليم العالى والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس.
وأضاف ريكاردو أن الوزارة تنظم مؤتمرا يعد واحدا من أهم وأحسن المؤتمرات الدولية الطبية فى القرن الحالى، مشيرا إلى أن هناك نتائج متوقعة من هذا المؤتمر اهما أنه سيكون لدينا فهم أكثر ووضوح لمدى احتياجات للتعليم الطبى بالاضافة إلى مدى تطويره الأمر الذي سينعكس على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين فى العالم و مصر.
واستكملة: " استضافة مصر للمؤتمر، يعكس ثقة المُشاركين في الاستعدادات المصرية، وتنظيمها لهذا المؤتمر، ويمثل تعزيزًا لعمقها وبعدها الدولي والإقليمي، وريادتها في مجال التعليم الطبي".