فتاوى وأحكام
هل يجوز قيام الليل بعد الوتر؟.. الإفتاء تجيب
حكم إجبار الرجل زوجته في الإنفاق على المنزل من راتبها
هل كثرة المشاكل تدل على غضب الله؟.. الإفتاء توصي بـ 4 أمور
هل يجوز الاقتراض من البنك لشراء شهادة استثمار .. الإفتاء تجيب
تقدم لي شاب لا يصلي فهل أقبله أم أرفضه ؟ ..شاهد رد الإفتاء
فاتني صلوات يوم كامل فكيف أقضيها ؟.. الإفتاء تجيب
فى البداية .. هل يجوز الصلاة بعد الصلاة الوتر بدون نوم ؟.. مع العلم أنه ورد حديث للرسول - صلى الله عليه وسلم - «اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا». رواه الشيخان، سؤال حائر بين الناس، أجابت دار الإفتاء المصرية عنه في فيديو عبر صفحتها بـ«فيسبوك».
قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن بعض العلماء رأوا أنهيجوز لمن أدى صلاة الوتر وأراد أن يصلي بعدها، عليه أن ينقض هذا الوتر، بصلاة ركعة واحدة قبل أداء «الركعات التي يرغب في أدائها» ليشفع بها الوتر السابق، ثم يصلى ركعات قيام الليل ثم يؤدى ركعة وتر فيكون ذلك وترًا واحدًا في الليلة.
فيما ورد سؤال إلىصفحة دار الإفتاء الرسمية تقول السائلة: "حكم إجبار الرجل زوجته على الإنفاق في المنزل من راتبها؟".
قالت دار الإفتاء إنه من المقرر شرعا أن نظام أموال الزوجين في الإسلام هو نظام الانفصال المطلق واستقلال ذمة كل منهما ماليا عن الآخر فللزوجة أهليتها في التعاقد وحقها في التملك ولها مطلق الحق في تحمل الالتزامات وإجراء مختلف العقود محتفظة بحقها في التملك وهي مستقلة تماما عن زوجها.
وأضافت الإفتاء ليس من حق الزوج مطالبة زوجته بضم مرتبها الى مرتبه للإنفاقعلى المنزل لأن من حقوق الزوجة على زوجها الإنفاقعليها نفقة شرعية وهي كل ما تحتاج إليه الزوجة لمعيشتها من طعام وكساء ومسكن وملبس وخدمة وما يلزمها من غطاء وفرش وسائر أدوات البيت حسب المتعارف عليه.
وأوضحت إنه إذا كانت هناك مشاركة من الزوجة لزوجها من راتبها فإنما يكون ذلك برضاها وعن طيب خاطر منها والواجب على كل من الزوجين أن يتعاون مع الآخر في سبيل القيام بأعباء الحياة التي أصبحت تقتضي معاونة كل من الزوجين للآخر بما يرضاه من ماله عن طيب خاطر
وورد سؤال اخر.. هلكثرة المشاكل تدل على غضب الله..قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثرة المشاكل ليست دليلًا على غضب المولى – عز وجل-، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي هذا الربط.
وأضاف «وسام» في إجابته عن سؤال: «هلكثرة المشاكل تدل على غضب الله؟»، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أنه ينبغي على من يعاني من كثرة المشاكل اللجوء إلى الله – سبحانه وتعالى- بالدعاء وكثرة الذكر والصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم-.
وأوصى أمين الفتوى السائلة قائلًا: أحسني الظن بالله – تعالى- وخذ بالأسباب التي تمنع البلاء قبل وقوعه؛ فإن وقع فاصبري وإن رُفع فاشكري.
واستشهد أمين الفتوى بما روى عن أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم-: «عَجَبًا لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْرًا لَهُ»، رواه مسلم
ثم تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه “هل يجوز أخذ قرض وعمل به شهادة استثمار؟”.
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: "نعم يجوز إذا كان في شهادة الاستثمار عائد أعلى من القرض".
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أنه فى هذه الحالة البنك يمول مشروعك ويأخذ عائد عليه، وأنت تسد ما عليك من القرض الذي أخذته بقصد الاستثمار.
ورد سؤال مضمونة: تقدم لى شاب مٌقصر فى الصلاة هل أقبل به زوجًا ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية.
ورد عثمان، قائلًا: إن الشخص المقصر في صلاته لا يرفض، ولكن نحاول معه ونشجعه على الصلاة خاصة لو كان صاحب خلق، ولو تم رفض كل شخص مقصر في الصلاة ، الكثير من البنات لن تتزوج.
وتابع: سيكون محافظا على الصلاة ومتمسكا بها من خلال تشجيع أهل بيته له على ذلك.
فيما تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “كنت متعبا ولم أصل طوال اليوم فكيف أقضي هذا اليوم فى اليوم التالي؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: أولا استغفر الله وتب إليه من هذا التأخير.
وأضاف أمين الفتوى: ثانيا صلى كل الفروض التى فاتتك في وقت واحد ما دمت قادرا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”، فطالما عددها بسيط نتكلم فى خمس صلوات فيمكن للإنسان أن يقضيهم.
وتابع أمين الفتوى، أما لو كان عدد الصلوات كثيرا ولا يقدر أن يصليهم كلهم في وقت واحد فيصلي مع كل فرض حاضر فرض مثله فائت، ويكون عنده نية سداد ما عليه من صلوات والتوبة إلى الله تعالى وبهذه النية يعفو الله عن الإنسان.