قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

جبهة قتال ثانية.. روسيا تعلق علي أنباء استعداد جورجيا لـ الحرب ضدها

جورجيا
جورجيا
×

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن موسكو تعتبر دعوة كييف إلى جورجيا لتحرير أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية استفزازا.

وقالت زاخاروفا ردا على سؤال حول كيفية تقييم الجانب الروسي لدعوات أوكرانيا إلى جورجيا بفتح جبهة قتال ثانية، إنه استفزاز جديد من قبل سلطات كييف.

وفي وقت سابق، قال رئيس حزب “الحلم الجورجي” الحاكم، إيراكلي كوباخيدزه، إن تصريحه حول استفتاء محتمل على فتح "جبهة قتال ثانية" ضد روسيا كان للسخرية.

وقال كوباخيدزه، إن “التصريح حول استفتاء محتمل على فتح "جبهة قتال ثانية" ضد روسيا كان للسخرية، سكان البلاد يعارضون الحرب بشكل لا لبس فيه”.

وأشار إلي أن سلطات كييف تطلب مباشرة من السلطات الجورجية فتح هذه "الجبهة".

ويوم الثلاثاء، قال كوباخيدزه، إن جورجيا ستدرس فتح “جبهة ثانية” ضد روسيا، لكن فقط إذا أيد شعبها الفكرة في استفتاء.

وكان إيراكلي كوباخيدزه يعلق على تصريحات أدلى بها بعض المسؤولين الأوكرانيين في الأشهر الأخيرة، الذين دعوا تبليسي للانضمام إلى حربها ضد روسيا.

ووفقًا للقناة الإخبارية الجورجية الأولى، قال كوباخيدزه: “يمكننا إجراء استفتاء عام حول ما إذا كان الناس يريدون فتح جبهة ثانية ضد روسيا في جورجيا أم لا”.

وأضاف أن الجورجيين يجب أن يتخذوا قرارًا بأنفسهم بشأن ما إذا كانوا يتفقون مع المسؤولين في كييف أو مع حكومتهم التي تعارض مثل هذه الخطوة.

وقال السياسي: “إذا أراد الناس ذلك، فيمكننا مناقشته معًا لاحقًا”، دون تقديم جدول زمني بشأن موعد إجراء مثل هذا الاستفتاء.

ويوم الإثنين، قال النائب الأوكراني فيدور فينيسلافسكي، إن “تبليسي لديها فرصة فريدة لاستعادة أراضي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، التي تعتبرها أجزاء من أراضيها السيادية”.

وأعلنت المنطقتان استقلالهما عن جورجيا في عام 2008 بعد صراع عسكري قصير بين موسكو وتبليسي.

وكان الدافع وراء الصراع هو قصف قوات تبليسي المنطقة التي تتمركز فيها قوات حفظ سلام روسية.

وقال فينيسلافسكي إن أوسيتيا الجنوبية أعلنت عن خطط للاتحاد مع روسيا في مارس من هذا العام، لكن مع تركيز موسكو الآن على الصراع مع كييف، يمكن أن تحاول تبليسي استعادة الجمهوريتين الانفصاليتين.