الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الديهي: الحوار الوطني مش «مكلمة».. ودول كبرى تخوض حربا ممنهجة ضدنا| فيديو

نشأت الديهي في حوار
نشأت الديهي في حوار مع "صدى البلد"

تواجه مصر، خلال هذه الفترة، عددا كبيرا من الشائعات، والأكاذيب، والأخبار الزائفة والمضللة، التي تهدف من خلالها قوى الشر، إلى التقليل من إنجازات وجهود الدولة، بهدف إثارة البلبلة، والفتن، وتشكيك العديد من المواطنين، فيما يتم إنجازه على أرض الواقع من مشروعات قومية وتنموية عملاقة لم تتم في مصر منذ عشرات السنين.

وتزيد وتيرة هذه الشائعات والأخبار الزائفة، خلال فترة الأزمات، وتعتبر أزمة كورونا وتداعياتها، وأزمة التضخم التي تضرب الاقتصاد العالمي، وتداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أرضا خصبة لقوى الشر لإثارة البلبلة والتشكيك في تماسك الاقتصاد المصري، الذي نجح في عبور أزمة كورونا، والتعامل بكل حسم ومرونة مع تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بالتزامن مع الاستمرار في المشروعات التنموية وتوفير مظلات حماية لمحدودي الدخل.

ورغم كل هذه الجهود، تأتي أصوات المفلسين، بهدف التشكيك في جهود مصر العظيمة للنهوض بأبنائها وقيادتها الحكيمة، وهنا يأتي دور الإعلام لكشف هذا الزيف والافتراء، وتسليط الضوء على ما تبذله القيادة السياسية من مجهودات عظيمة لبناء جمهورية جديدة تحتضن المصريين، وتوفر لهم الحياة الكريمة، وتعتبر هذه الجمهورية هي شعاع الأمل وسط سنوات ظلام الإهمال، وليرد الإعلام بالحجج والبراهين على شائعات إعلام أهل الشر، ليدحض افترائهم وزيفها.

في هذا الصدد، استضاف “صدى البلد” الإعلامي نشأت الديهي، للحديث حول دور الإعلام المنوط به، لدحض هذه الأخبار الزائفة والمضللة، وآليات مواجهتها وتكذيبها.

الديهي يرد على من يهاجم الحوار الوطني

وقال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك من يقلب الحقائق، ويلوي ذراع الحقيقة، مثلما يحدث من هجوم على الحوار الوطني، والذي تم إنشاؤه بدافع الحوار، ونجد أن هناك من يقول إنه "مكلمة وإنه لا فائدة منه"، وهناك آخرون يقولون إن السلطة وقعت في أزمة، وبالتالي أنشأت الحوار الوطني، وهناك من قال إنه حوار بين أقلية وأغلبية، كما يوجد من بعض المشاركين في الحوار الوطني من فئة المعارضين يطالبون بدمج جماعة الإخوان مرة أخرى في المجتمع وتحويلهم من جماعة سياسية إلى جماعة دعوية، وهذا أمر مرفوض وليس من حق أحد ، لأن المواطن يرفض وجود جماعة الإخوان، فضلاً عن وجود فئات نعتت الحوار الوطني بالـ “تمثيلية” كحافظ الميرازي في مقالته، وغيره الكثير.

وأكد الديهي في ندوة لـ"صدى البلد"، أن “دور الإعلام أن يهاجم من يطالب بهذه المطالب، وهذا ليس  احتكارا للوطنية، أو تكميما للأفواه كما يقول البعض،  وإنما هو رد على الرأي الآخر وهذا مسموح، وليس من حق أحد أن يهاجمني على ردي على هذه الفئة، ويقولون لماذا تهاجم، مبررين أن طلبهم بذلك يعتبر حرية رأي، بالطبع حرية رأي، وردي أنا الآخر يعتبر حرية رأي”. 

وأضاف: “من يقول لماذا لا ترد الدولة على ذلك؟ فإن الإعلام هو أداة من أدوات الدولة، كما أن المعارضين جزء أيضاً من الدولة”.

المخابرات البريطانية تكشف استخدمها شائعات ضد مصر 

وذكر الديهي أن الشائعات هي أداة من أدوات حروب الجيل الرابع والخامس وهدفها الأساسي هو التدمير، على سبيل المثال، هيئة الإذاعة البريطانية (bbc) خلال الأسبوعين الماضيين أصدرت تقريرا عن المخابرات البريطانية والتي أفرجت عن وثائق ومستندات من الستينيات من ضمنها الإفراج عن وثائق خاصة بمصر في فترة حرب اليمن تتضمن أن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية البريطانية نشر مجموعة من الأخبار التي تم تأليفها والتي تقول إن مصر استخدمت أسلحة كيماوية في اليمن، وهذا الخبر غير حقيقي، وهذا يتطلب منا أن نكون على وعي كامل بكيفية صناعة الخبر .

فيما يخص دور المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية الصحافة، قال نشأت الديهي إنها هيئات فعالة وتقوم بدورها وذلك وفقاً للقانون والدستور، ولفت إلى أن دور المجلس والهيئات الإعلامية هو دور تنظيمي وليس الهدف صناعة المحتوى.

جانب من حديث الإعلامي نشأت الديهي: