أعلنت الولايات المتحدة تخصيص مزيد من المساعدات الإنسانية إلى سوريا بأكثر من 756 مليون دولار، وذلك في إطار مواصلة دعمها الثابت للشعب السوري.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان صحفي نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الخميس/، إن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أعلنت عن المساعدات خلال إحاطة سياسية وإنسانية بشأن سوريا أمام مجلس الأمن الدولي.
وشدد على أهمية وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق للجهات الفاعلة الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، مؤكدا دعم الولايات المتحدة القوي لتنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642، بما في ذلك إيصال المساعدات دون عوائق.
وأكد بلينكن استمرارعمل الولايات المتحدة مع الحلفاء والشركاء لتحقيق حل للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، قائلا إن الحل السياسي وحده هو الذي يمكن أن ينهي أكثر من عقد من الخسارة والمعاناة في سوريا، ويحقق لجميع السوريين الأمن والاستقرار والازدهار الذي يستحقونه.
وقال إن دعم الولايات المتحدة للشعب السوري لا يزال ثابتًا وراسخا، وأن الولايات المتحدة لا تزال هي أكبر مانح إنساني في العالم للشعب السوري، مضيفا أن المساعدات الأخيرة من شأنها مساعدة الشركاء الإنسانيين في توفير المياه النظيفة والغذاء وإمدادات النظافة والإغاثة والمأوى وخدمات الحماية والمساعدات الصحية والتغذوية الحرجة.
وأوضح أنه بعد أكثر من عقد من الصراع، لا تزال احتياجات النازحين السوريين ماسة ويتعين على المجتمع الدولي أن ينضم إلى ضمان استمرارية التمويل حتى تصل المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأكثر ضعفاً.
وأفاد بلينكن بحسب البيان بأن آلية الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية عبر الحدود هي شريان حياة للملايين داخل سوريا، مؤكدا أن استمرار عملها هو أمر بالغ الأهمية لبقائهم على قيد الحياة.
وأعرب عن تقديره للبلدان التي تواصل الترحيب بسخاء باللاجئين السوريين وسلط الضوء على السياسة الأمريكية المعارضة لعودة اللاجئين المبكرة أو القسرية إلى سوريا المحظورة بموجب القانون الدول