أكد الدكتور جمال فرويز إستشاري الطب النفسي، أن الأطفال المصابين بفرط حركة و الإستثارة السريعة هم الأكثر عرضة لتجربة الألعاب الخطرة المنتشرة على السوشيال ميديا بهدف المنافسة و المغامرة و ينتهي الأمر بنقوص في الدورة الدموية المخية أو الوفاة .
أضاف فرويز في برنامج"من مصر"على قناة"CBC"، أن سبب سيطرة التطبيقات على الأطفال و المراهقين هو إنعدام ظهور عاطفة من جهة الوالدين و بعد الأهالي عن الإهتمام بالصحة النفسية للأولاد في فترات التعرض إلى ضغوطات مما يؤدي إلى إتضرابات نفسية و جنسية و سلوكية، بالإضافة إلى عدم متابعة المحتوي الترفيهي الذي يتعرض لة الأطفال في سن النشأ .
الإنترنت أدي إلى التهاون في تقديم واجباتهم الأبوية
أشار إستشاري الطب النفسي، إلى أن إنشغال الأهالي بعالم الإنترنت أدي إلى التهاون في تقديم واجباتهم الأبوية و هو السبب الرئيسي في خلق مشاكل شخصية بين الأبناء و الأباء .