استقر الدولار بالقرب من ذروة مستواه الذي بلغها في الآونة الأخيرة بعد أن زاد التجار من رهاناتهم على أن الفيدرالي الأمريكي سيصبح أكثر شراسة في الأسبوع المقبل في معركته للحد من التضخم، بينما تعثر الين بعد فترة وجيزة من الارتفاع الجلسة السابقة.
وصعد الدولار 0.14% مقابل الين إلى 143.37 في آسيا، بعد انخفاضه بنسبة 1% في الجلسة السابقة بفعل أنباء بأن بنك اليابان يفحص أسعار الصرف مع البنوك.
وارتفع الدولار الاسترالي والنيوزيلندي بشكل طفيف بعد إصدار بيانات محلية، والتي عودة التوظيف في أستراليا خلال أغسطس بعد تراجع مفاجئ فيه قبل شهر، وبجانب ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لنيوزيلندا بنسبة 1.7% في ربع المنتهي في يونيو، متجاوزًا التوقعات عند 1.0%.
وارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 0.15% إلى 0.67575 دولار ، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي اكتسب 0.11% ليصل إلى 0.60085 دولار.
وتراجع الجنيه الاسترليني 0.1% إلى 1.1530 دولار بينما تراجع اليورو وانخفض بنسبة 0.07% إلى 0.9971 دولار وكلاهما تعرض للخسائر بعد أن أدت مفاجأة التضخم إلى ارتفاع الدولار الثلاثاء.
حصل اليورو على بعض المساعدة من البنك المركزي الأوروبي بعد أن قال صانع السياسة فرانسوا فيليروي دي جالو الأربعاء 14 سبتمبر إن سعر الفائدة المحايد للبنك، المقدر بأقل من 2% أو قريبًا منه بالقيمة الاسمية يمكن الوصول إليها بحلول نهاية العام.
ومع ذلك، فإن الدولار بقى في مقعد القيادة قبل اجتماع للفيدرالي الأميركي الأسبوع المقبل.
وتراجعت أسعار المنتجين الأميركيين للشهر الثاني على التوالي في أغسطس مع انخفاض تكلفة البنزين بشكل أكبر.
وارتفع مؤشر الدولار الأميركي، والذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات بنسبة 0.12% إلى 109.73 في وقت ليس ببعيد من ذروة عقدين من الزمن 110.79.