إصابة فرح الفاسي بمرض هرموني.. أعلنت الفنانة المغربية فرح الفاسي - عبر حسابها الرسمي على تطبيق الصور “إنستجرام" - إصابتها بتشوهات في وجهها بسبب مرض عدم توازن الهرمونات، وتناولها عقارا لإعادة تنظيم الهرمونات في جسمها.

وكتبت فرح الفاسي - عبر حسابها على تطبيق “إنستجرام” - لمتابعيها: «شكرا يا غاليين على الرسائل ديالكم أنا عندي مشكل ديال الهرمونات السبب هو خذيت واحد دواء رونلي الهرمونات إن شاء الله غدي يتعالج هدشي الله يحفظكم من كل شر».

أعمال فرح الفاسي

شاركت فرح الفاسي عام 2020 بإنتاج الفيلم السينمائي المغربي "لامورا" لمخرجه الكبير محمد إسماعيل غمار.

وعرض فيلم "لامورا" أو "الحب في زمن الحرب" أمام لجنة تحكيم المهرجان بحضور مخرجه وأبطاله، إلى جانب فريق العمل الفني والتقني.

بقى على زوجته منى زكي .. قطيعة بين السقا وأحمد حلمي

تفاصيلك هي ضعفي .. آيتن عامر ترقص بعد ضجة العودة إلى زوجها

ويعد "لامورا"، الذي حصل على دعم من المركز السينمائي المغربي، التجربة الأولى لبطلته الممثلة المغربية فرح الفاسي في مجال الإنتاج، باعتبارها أحد المساهمين في الشركة المنتجة "IDM Production"، إذ حاولت من خلال العمل المساهمة في إغناء المكتبة السينمائية المغربية بعمل تاريخي يعود إلى عقود سابقة تؤرخ للحرب الأهلية الإسبانية، التي عانى بسببها مئات الجنود المغاربة من دمار نفسي وجسدي واجتماعي.

وتطلب تصوير العمل السينمائي في المناطق الشمالية من المغرب، توفير إمكانيات مادية وبشرية هائلة، والدقة في اختيار الملابس والسيارات وديكورات المنازل المناسبة للحقبة التي يتحدث عنها الفيلم، الأمر الذي استوجب بذل مجهود مضاعف من المخرج وفريق العمل ككل.

تدور أحداث الفيلم، حول ماريا (25 عاما)، التي تجسد دورها فرح الفاسي، الفتاة الإسبانية الجميلة، التي تعيش بإعاقة على مستوى الساق، من عائلة متدينة وذات رؤى سياسية مختلفة. تلتقي ماريا بشعيب الذي يجسد دوره الممثل المهدي فولان، الشاب المغربي المجند والقادم لنصرة الدين من الكفار، كما أوهموه، تنشأ بين الشابين قصة حب تثمر ولادة ابنتهما "روز" في غياب والدها.

تقرر "روز" بعد وفاة والدتها "ماريا" الانطلاق في رحلة بحث عن والدها وعائلتها المغربية بموافقة من جدتها، فتسافر إلى المغرب لتبدأ مغامرة البحث، استنادا إلى تفاصيل الصور التي التقطها والداها أثناء لقاءاتهما المتكررة بمساعدة "المختار" الذي كان صديقا لشعيب في الحرب الأهلية.

شهد الفيلم أيضا مشاركة مجموعة من الممثلين المغاربة من بينهم حسن فولان، وهاجر بولعيون، ومحمد عسو، ومراد أوسعدان، وصلاح ديزان، وعبد الإله ارمضان وآخرون.