"ما احنا مش معانا فلوس نروح مصيف وكمان مش بنعرف نعوم عشان ننزل النيل ولا البحر واعتبرنا ده بسين نتعلم فيه إيه اللي هيحصل يعني"، بهذه الكلمات بدأ أحد أطفال منطقة نجع أبو شجرة، دائرة قسم ثانٍ بمحافظة سوهاج، حديثه مع موقع صدى البلد.
وأوضح الطفل أن "بسين الغلابه" من الماء والطين، أسفل كُبري ثقافة سوهاج، الذي بلغت تكلفته المالية أكثر من 300 مليون جنيه، بمثابة مكانًا يسهل عليهم تعلُم السباحة فيه، ويهربون به من حرارة الجو الخانقة.
بسين الغلابه مياه وطين
أطفالًا يكثر عددهم عن كفتي اليد، يلهون ويسبحون بين المياه والطين الذي يُحيط بهم بالفيروسات والأوبئة، بالحديقة العامة أسفل كُبري ثقافة سوهاج، الذي تبلغ تكلفته أكثر من 300 مليون جنيه، دون رقابة او ردع لما يحدث حرصًا على صحة وسلامة أطفال الحاضر، شباب المستقبل.
ورصد لكم موقع صدى البلد، تلك المشهد الذي يظهر فيه مجموعة من أطفال نجع أبو شجرة، في فيديو يوضح مدى الخطورة التي تواجه هؤلاء الملائكة، والتي يعرضون أنفسهم لها دون وعي كافي منهم بذلك في غياب الرقابة على الحدائق العامة والمنتزهات.