أعلن ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن البنود التي قال إنها ضرورية من أجل “تسريع” نهاية الحرب التي بدأتها روسيا في فبراير.
وكتب بودولياك، في تغريدة علي “تويتر”، “تحتاج أوكرانيا إلى أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، ودبابات ومركبات مدرعة أخرى، وقدرات دفاعية جوية وصاروخية، وطائرات بدون طيار”.
وأضاف أن “أنظمة إطلاق صواريخ متعددة والطائرات بدون طيار ضرورية لتدمير لوجيستيات الجيش الروسي، في حين أن احتياجات الدفاع الجوي والصاروخي هي من أجل حماية البنية التحتية الحيوية”.
وأثار المسؤولون الحكوميون في أوكرانيا ومنظمات حقوق الإنسان مخاوف بشأن الضربات الجوية والقصف الذي أصاب البنية التحتية الأوكرانية الحيوية في كثير من الأحيان على مدار الحرب.
وقال بودولياك، إن “المركبات العسكرية المدرعة ضرورية لمساعدة القوات الأوكرانية أثناء عملها على استعادة الأراضي المحتلة”.
وأضاف: “حان الوقت للضربة النهائية ضد إمبراطورية الشر”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية استعادت مؤخرًا حوالي 8000 كيلومتر مربع من الأراضي.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، اليوم الأربعاء، إن الجهود جارية بالفعل لبناء تحصينات جديدة في الأراضي المستصلحة.
وفي وقت سابق، كشف بودولياك، مساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الأهداف العسكرية الحالية لأوكرانيا في الصراع مع روسيا، هي حماية البنية التحتية الحيوية ومحاولة الاستيلاء على أراضي جمهوريات دونباس.
وكتب بودولياك على “تويتر”، أن “الهدف الأول لـ أوكرانيا هو ضمان حماية مرافق البنية التحتية الحيوية بأنظمة الدفاع الجوي”.
وأضاف: “هذه الخطوة إلزامية لأن روسيا تحارب المدنيين”.
وتصر موسكو منذ بداية الصراع على أن تستهدف قواتها فقط القوات والمنشآت العسكرية الأوكرانية.
وقال بودولياك، إن “الهدف الثاني هو الاستيلاء على المناطق التي تسيطر عليها جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الشعبيتان”.
ويعتقد بودولياك أن “تحرير” دونيتسك ولوجانسك سيسبب تأثير الدومينو، مما يؤدي إلى انهيار الجبهة وزعزعة الاستقرار السياسي في روسيا.
وأصر على أن تحقيق هذه المهام ممكن، لكنه أضاف أن الأسلحة مطلوبة للقيام بذلك، على ما يبدو مخاطبة داعمي كييف الغربيين.
يأتي بيان مساعد زيلينسكي في أعقاب الهجوم المضاد الأوكراني الأسبوع الماضي، والذي شهد سحب روسيا لقواتها من إيزيوم وبعض المستوطنات الأخرى في منطقة خاركيف.
وزعمت موسكو أنها قررت إعادة تجميع قواتها لتعزيز كتيبتها في دونيتسك، بينما احتفلت كييف بهذه الخطوة باعتبارها انتصارًا لها.