الاقتصاد ينهار.. إعلام أمريكي يفضح أكاذيب البيت الأبيض

قال مذيع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، تاكر كارلسون، إن السلطات الأمريكية تخفي الواقع الحقيقي بشأن الاقتصاد، لكن البيانات المنشورة مؤخرًا كشفت عن خطورة الوضع.

وبدأ كارلسون حديثه قائلاً: "إننا نُكذب باستمرار بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي".

وأشار إلى أنه حتى وقت قريب، لم تنشر السلطات أرقامًا دقيقة، لكن أسعار كل شيء ارتفعت.

وأوضح كارلسون: "لا يتعلق الأمر فقط بالشمبانيا، ومعدات ركوب الأمواج. إنه يتعلق بأكثر الأشياء الضرورية للحياة: الطعام والطاقة والسيارات".

وبلغ معدل التضخم في أغسطس 8.3٪ وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 1200 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2020، وفقًا لبيانات حكومية. 

بايدن يعزي تشارلز الثالث هاتفيا في وفاة الملكة إليزابيث الثانية

منها قناة مؤيدة لـ ترامب.. شبكات أمريكية تقطع خطاب بايدن عن التضخم

وعلق كارلسون على الأرقام قائلا: "أخبار مروعة. وهذه مجرد بداية”. 

ولفت الانتباه إلي قول الرئيس بايدن في ديسمبر من العام الماضي إن التضخم قد بلغ ذروته، وأشار إلى أن بايدن الآن يدعي أن كل شيء يسير وفقًا للخطة. 

وتواجه الدول الغربية، بما في ذلك أمريكا، ارتفاعًا في أسعار الطاقة وارتفاعًا في التضخم بسبب فرض عقوبات على موسكو وسياسة التخلي عن الوقود الروسي.

وبسبب ارتفاع أسعار الغاز، فقدت الصناعة في الغرب إلى حد كبير مزاياها التنافسية، الأمر الذي أثر أيضًا على قطاعات أخرى من الاقتصاد.

انهيار الأسهم الأمريكية

وبالأمس، تراجعت الأسهم الأمريكية إلى أسوأ يوم لها منذ أكثر من عامين، مما أدى إلى انخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1250 نقطة، بعد إدراك وول ستريت المتواضع أن التضخم لا يتباطأ بالقدر المأمول، ما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيواصل سياسة رفع أسعار الفائدة.

وهبط مؤشر S&P 500 بنسبة 4.3٪، وهو أكبر انخفاض له منذ يونيو 2020. وهبط مؤشر داو جونز ​​بنسبة 3.9٪ وأغلق مؤشر ناسداك المركب هبوطيًا بنسبة 5.2٪. أنهت عمليات البيع سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام لمؤشرات الأسهم الرئيسية ومحت ارتفاعًا مبكرًا في الأسواق الأوروبية.

كما انخفضت أسعار السندات بشكل حاد، مما أدى إلى ارتفاع عائداتها، بعد أن أظهر تقرير أن التضخم تباطأ فقط إلى 8.3٪ في أغسطس، بدلاً من 8.1٪ الذي توقعه الاقتصاديون.