غادر نعش الملكة إليزابيث الثانية، قصر باكنجهام للمرة الأخيرة ، في موكب يضم الملك تشارلز الثالث وكبار أعضاء العائلة المالكة، وذلك باتجاه قاعة ويستمنستر.

ورافق النعش كلًا من الملك تشارلز الثالث، ونجلاه الأميران ويليام وهاري، سيرًا على الأقدام من قصر باكنجهام إلى القاعة الكبرى (قاعة ويستمنستر) وهي أقدم جزء من مبنى قصر ويستمنستر، الذي يضمّ البرلمان البريطاني.

كما رافقها أبنائها الثلاثة الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد، فيما ظهر الأمير هاري غير مرتدي البذلة العسكرية، بينما تنتقل الملكة القرينة، كاميلا، وأميرة ويلز وكونتيسة ويسيكس ودوقة ساسكس إلى القاعة بالسيارة.

وتم نقل نعش الملكة على متن عربة جورج جون، التي نقلت نعش الملك جورج السادس من كنيسة ساندرينجهام إلى محطة ولفرتون في فبراير 1952.

وزُين نعش الملكة إليزابيث بتاج الإمبراطورية، حيث اصطفت الحشود في الشوارع لرؤية الملكة في رحلتها الأخيرة.

ومن المقرر أن تقام جنازة الملكة إليزابيث الثانية التي حكمت بريطانيا لأكثر من 70 عاما، يوم الاثنين المقبل 19 سبتمبر.