قال فضيلة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إن هناك عوائق كُبرى لا يُستهان بها قد تحول دون القيام بالدور المحوري على النحو الصحيح، مضيفاً أن أول هذه العوائق هو غياب الانفتاحأو الحوار الحقيقي بين علماء الأديان أنفسهم، وصُنع سلام دائم بينهم أولاً قبل مطالبة الناس بصنعه فيما بينهم.
وأضاف "الطيب"خلال كلمته في مؤتمر زعماء الأديان، قائلاً: "السلام بين الشعوب فرع عن السلام بين الأديان، والأخوة الدينية هي باعثة الأخوة الإنسانية العالمية وصانعتها، ومالم يُثبت الأصل أولاً، لا يمكن أن يُثبت الفرع ثانياً.
وتابع شيخ الأزهر أن البداية الصحيحة هو بعث علاقات الأخوة بين زعماء الدين، معقباً: "علينا أن نكون على يقين من أن الخطر الداهم الآن لا يأتي من اختلاف الأديان بقدر ما يأتي من الإلحاد، وما يتولد عنه من فلسفات تقبس المادة وتتعبد بأدرانها وتستهين بالأديان وتعدها هزواً ولعباً.
وانطلقت صباح اليوم الأربعاء، بالعاصمة الكازاخية "نور سلطان" أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان، والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر 2022م، تحت عنوان "دور قادة الأديان العالمية والتقليديَّة في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19".