زعمت وسائل إعلام عبرية أن الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية قررت رفع حالة التأهب، وتكثيف استعداداتها، في ظل زيادة عدد الإنذارات حول شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية، خلال فترة الأعياد العبرية.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، إن "أجهزة الأمن والشاباك (مخابرات الاحتلال) والجيش والشرطة تواجه هذه الأيام أكبر عدد من الإنذارات في السنوات الأخيرة حول شن هجمات"
وادعت الصحيفة أن "الأجهزة الأمنية تلقت أكثر 70 إنذارًا بوقوع هجمات، في جميع أنحاء (إسرائيل)"، مشيرة إلى أن "مركز التأهب الرئيسي هو القدس".
وبينت أن قوات الأمن تتوقع "اشتعالاً" في منطقة المسجد الأقصى، "مما جعل الشرطة تزيد عدد دوريات الدراجات النارية بشكل كبير، مؤخرًا".
يشار إلى أن "جماعات الهيكل" المزعوم تستعد لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 سبتمبر الجاري، ويستمر حتى أكتوبر القادم.
يذكر أنه ضابطًا في جيش الاحتلال قُتل فجر اليوم الأربعاء، وأصيب جنود آخرون، في اشتباك مسلح قرب حاجز "الجلمة"، شمال شرقي جنين (شمال الضفة)، فيما استشهد مقاومان فلسطينيان خلال الاشتباك.
وكان رئيس شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال (أمان)، أهارون حاليفا، أمس الثلاثاء، قد حذّر من تداعيات ارتفاع وتيرة العمليات المسلحة في الضفة الغربية والداخل المحتل، خلال فترة الأعياد اليهودية، وعيد "رأس السنة .