الصحف الكويتية اليوم:

السماح للكويتيين بالعمل في وظيفتين
رئيس الوزراء الكويتي: سياسة السعودية متزنة
تركيا لليونان: لا تنجروا وراء تحريض دول أخرى
بايدن: أوكرانيا تحرز تقدماً كبيراً.. والحرب قد تكون طويلة
«هدنة هشة» بين أرمينيا وأذربيجان بعد جولة قتال دموي
ملك بريطانيا يعد الإيرلنديين بـ «السلام والرفاه للجميع»
إطلاق نار بين قوات حرس الحدود القرغيزية والطاجيكية

تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأربعاء، عدا من الأخبار الهامة على الاحة المحلية والإقليمية والدولية، فيما ركزت بشكل خاص على الشأن المصري.

فقد سلطت صحيفة الوطن الضوء على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قطر، أمس الثلاثاء، في زيارة تستمر ليومين هي الاولى له منذ توليه منصبه في 2014، في خطوة تهدف لتكريس المصالحة بين البلدين.

فيما ذكرت صحيفة الوطن أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع الرئيس السيسي بشقيقه أمير قطر، وفي إطار تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.

محليا، قالت صحيفة الراي إن الكويت واصلت رفع مستويات إنتاجها النفطي بواقع 37 ألف برميل يوميا خلال أغسطس الماضي ليصل الى مستوى 2.810 مليون برميل يوميا، وذلك وفقا لبيانات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوپيك) التي اعتمدت على المصادر الثانوية، بينما قامت الكويت بإبلاغ المنظمة بأنها رفعت مستويات الإنتاج خلال شهر أغسطس الماضي بواقع 43 ألف برميل ليصل الى 2.811 مليون برميل.

ونقلت صحيفة الأنباء عن مصادر حكومية رفيعة في تصريحات خاصة تأكيدها أن مجلس الخدمة المدنية أقر اقتراح ديوان الخدمة المدنية بالسماح للكويتيين بالعمل في وظيفتين.

وأوضحت المصادر ان الكويتيين الذين يعملون في الحكومة، يمكنهم العمل في وظيفة أخرى بالقطاع الخاص خارج أوقات العمل الرسمي بعد ابلاغ جهة عملهم بذلك وأخذ الموافقة.

وردا على سؤال حول أحقية المتقاعدين في العمل بعد التقاعد أجابت المصادر: نعم يمكنهم العمل بشرط ابلاغ التأمينات الاجتماعية بذلك وفي هذه الحالة يتوقف معاشهم الشهري من التأمينات مع استمرار استقطاع أقساط التأمينات الاجتماعية التزاما بأحكام القانون الخاص بها.

بعد أرمينيا وأذربيجان.. قتلى في اشتباكات حدودية مسلحة بين طاجيكستان وقرغيزستان

دفع المعاشات لأول مرة.. أوكرانيا تبدأ في إعادة الحياة لطبيعتها بالمناطق المحررة

عربيا وإقليميا، أشارت صحيفة الجريدة إلى استقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة بقصر السلام في مدينة جدة، اليوم، الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له حيث سلمه رسالة خطية من أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.

وأعرب رئيس الوزراء الكويتي عقب اللقاء عن البالغة بهذه الزيارة التي تأتي امتدادا للروابط التاريخية وتعزيزا للعلاقات المتميزة والتشاور المستمر بين البلدين في مختلف القضايا التي تحقق مصالح الشعبين الشقيقين مشيدا بالسياسة المتزنة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها الحكيمة والجهود التي تبذلها في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وأشارت صحيفة القبس إلى إصابة 17 شخصا على الأقل في انفجار خزان وقود، بمدينة سبها جنوبي ليبيا، ليل الثلاثاء.

ونقلت «رويترز» عن متحدث باسم مستشفى محلي، أن الانفجار أدى إلى إصابة 17 شخصاً على الأقل.

ويأتي الانفجار بعد أسابيع من انفجار شاحنة وقود جنوبي ليبيا، أوقع عدة قتلى وعشرات الإصابات.

وأشارت صحيفة الوطن إلى اعلان أهالي عدة قرى مصرية غرق مركب هجرة يحمل شبابا مصريين كانوا في طريقهم إلى إيطاليا عبر ليبيا.

واتشحت قرى تطون والسعدة وروفان وعزبة زنكت وعزبة زكي سفر التابعة لمحافظة الفيوم بالسواد إثر غرق مركب هجرة غير شرعية كان متجها إلى إيطاليا عبر ليبيا، وعلى متنه 29 شابًا، حيث تُوفي 12 شابًا من أبناء هذه القرى غرقًا.

وقبل أيام كشفت السلطات الليبية عن غرق مركب هجرة غير شرعية، يحمل 27 مصريا في البحر المتوسط، حيث كانوا في طريقهم إلى إيطاليا.

وأوضحت صحيفة الراي اعلان مديرية الأمن العام في الأردن إن فرق الإنقاذ في موقع انهيار المبنى في منطقة اللويبدة في العاصمة الأردنية عمان، وصلت إلى ثلاث جثث تحت الأنقاض، والعمل جارٍ على إخراجها وإخلائها.

ووصلت حصيلة ما تم التعامل معه من قبل فرق الإنقاذ من وفيات وإصابات إلى 5 وفيات و 14إصابة.

دوليا، قالت صحيفة الأنباء إن الملك تشالز الثالث تعهد بأن يقتفي أثر والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، وأن يعمل من أجل السلام في أيرلندا الشمالية، وذلك في أول زيارة له بصفته ملكا للمملكة المتحدة، خلفا لوالدته الملكة اليزابيث الثانية التي لعبت دورا أساسيا في المصالحة في هذا الإقليم الذي شهد أحداثا دامية.

والتقى ملك بريطانيا الجديد امس، في اكثر محطات جولته الملكية حساسية، بكبار السياسيين والزعماء الدينيين في بلفاست، وحضر قداسا في كاتدرائية «سانت آن» بالمدينة قبل عودته إلى لندن، حيث كان في استقبال نعش والدته لدى قدومه جوا من إدنبرة باسكتلندا.

أشارت صحيفة الوطن إلى اعلان القوات الأوكرانية المزيد من الانتصارات الميدانية، في وقت نفى الكرملين التوجه إلى اعلان تعبئة عامة نتيجة الانتكاسات والخسائر الكبيرة التي تعرضت لها القوات الروسية وأجبرتها على الانسحاب من كل أنحاء منطقة خاركيف تقريبا، وأضافت إليها مناطق في إقليم لوجانسك، للمرة الأولى.

وأكد سيرجي جايداي، حاكم إقليم لوجانسك بشرق أوكرانيا، أن القوات الروسية انسحبت من البلدات الأولى في المنطقة، وقال «كريمينا خاوية تماما على عروشها.. لا توجد شرطة، ولا مكتب قائد، ولا مكتب ادعاء، لم يتبق أحد، لقد هربوا جميعا».

وفي سياق المتصل، أوضحت صحيفة القبس ما قاله قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء، إن أوكرانيا تحرز تقدماً كبيراً في الوقت الذي تدفع فيه القوات الروسية للتراجع، لكن من غير الممكن معرفة ما إذا كانت الحرب تمر بنقطة تحول.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت أوكرانيا قد وصلت إلى نقطة تحول في الحرب، قال «السؤال بلا إجابة. من الصعب الإجابة عليه. من الواضح أن الأوكرانيين حققوا تقدماً كبيراً. لكنني أعتقد أنها ستكون طويلة».

كما لفتت صحيفة الوطن إلى تصريح جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، بأن عقوبات التكتل الأوروبي تُلحق ضرراً شديداً بقدرة روسيا على صيانة الأسلحة والمعدات العسكرية التي تستخدمها في الحرب ضد أوكرانيا.

وأضاف بوريل أن قرابة نصف التكنولوجيا الروسية كان يعتمد على الواردات الأوروبية.

وقال أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج "إذا نظرتم إلى الداخل، إلى أمعاء دبابة روسية مدمرة في شارع بأوكرانيا سترون الكمية الهائلة من المكونات الإلكترونية المصنوعة في دول أوروبية في هذه الدبابات".

وأفادت صحيفة الجريدة باندلاع مواجهات حدودية هي الأكثر دموية بين ارمينيا وأذربيجان منذ الحرب بين الدولتين الواقعتين في منطقة القوقاز عام 2020، مما اسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، قبل أن يتم التوصل لوقف جديد لإطلاق النار بين الجانبين بوساطة روسية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأرمنية ان حدة المواجهات وكثافة القصف «تراجعت الى حد كبير» لكن الوضع «لايزال شديد التوتر» في بعض نقاط الحدود، مشيرة إلى سقوط ما لا يقل عن 50 جندي خلال المواجهات، فيما أقرت أذربيجان بوقوع خسائر في صفوف جنودها من دون إعطاء عدد محدد، متهمة الجانب الارميني بانتهاك الهدنة الجديدة فور دخولها حيز التنفيذ.

فيما نقلت صحيفة القبس عن وكالات أنباء روسية اعلان وزارة الدفاع الأرمينية، أن اشتباكات جديدة اندلعت بين القوات الأذربيجانية والأرمينية صباح اليوم الأربعاء. يأتي ذلك غداة مقتل العشرات في أعنف قتال بين الجارتين منذ عام 2020.

كما أشارت صحيفة الراي إلى اعلان حرس الحدود القرغيزي أن إطلاق نار اندلع اليوم الأربعاء بين قوات تسير دوريات على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان.

وشهدت السنوات القليلة الماضية مناوشات متكررة على امتداد الحدود بين البلدين، لكن الحادث الأخير يأتي في أعقاب القتال الذي وقع أمس الثلاثاء بين جمهوريتين سوفيتيتين سابقتين أخريين، أذربيجان وأرمينيا، والذي كان الأكثر دموية منذ عام 2020.

وقالت صحيفة الجريدة إنه بعد تأكيد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس استعداد بلاده لمواجهة «كلّ من يهدّدوننا بالنزول على جزرنا... على أراضينا» خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، دعا وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار اليونان أمس، إلى «عدم الانجرار وراء تحريض الدول الأخرى وتكرار أخطاء الماضي» في اتهام ضمني لفرنسا. وشدد أكار على أنه «رغم مساعي تركيا لحل الخلافات بالطرق السلمية تواصل اليونان التوتر وتحاول حشد جهات دولية بالأكاذيب والافتراءات».