حادث مأساوى شهده أهالي طنطا، عقب وفاة طالبة جامعية تدرس كلية الطب بالفرقة الرابعة، والتى راحت ضحية للإهمال الطبي، حيث إن الطبيب الذي أجرى العملية للفتاة الراحلة شخص المرض خطأ، ولكن العملية كانت بسيطة، وبدأت مضاعفات التشخيص الخاطئ بعد ربع ساعة من انتهاء العملية.
تسمم وهبوط حاد
وتقدمت أسرة الفتاة إسراء محمد عبد النبي الحسيني طالبة الفرقة الرابعة بكلية الطب بجامعة طنطا، ببلاغ رسمي إلى نيابة ثان المحلة التابعة لنيابات شرق طنطا، ضد أخصائي الجراحة العامة بمستشفى المحلة العام، بتهمة التورط في الإهمال الطبي والقتل الخطأ عقب إجرائه عملية جراحية لابنتهم، الأمر الذي تسبب في إصابتها بتسمم دموي بكتيري نتج عنه فشل بالوظائف الجسم وهبوط حاد بالدورة الدموية نتج عنه الوفاة.
عقوبة الإهمال الطبي
نصت المادة 244 من قانون العقوبات على الآتي: من تسبب خطأ في جرح شخص أو إيذائه بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيهاً أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا نشأ عن الإصابة عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالاً جسيماً بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته، أو كان متعاطياً مسكراً أو مخدراً عند ارتكابه الخطأ الذي نجم عنه الحادث، أو تقاعس وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
وتكون العقوبة الحبس إذا نشأ عن الجريمة إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين.