شواهد أثرية وتاريخية عديدة تمتلكها محافظة أسوان ، عروس الجنوب، عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية.
وفى هذا الإطار نلقى الضوء عبر منصة " صدى البلد " على إحدى هذه الشواهد الأثرية، والمتمثلة فى الباخرة النيلية "السودان" والتى اشتهرت بأنها باخرة الملك فاروق ملك مصر والسودان فى ذلك الوقت، وتعرض فى 12 معلومة تاريخ هذه الباخرة:
تاريخ عريق لباخرة الملك فاروق بأسوان
1- استخدمت الباخرة السودان من قبل العائلة المالكة، وكان يستقلها الملك فاروق فى ذلك الوقت خلال زيارته للجنوب.
2- تعمل الباخرة السياحية الملك فاروق حتى الآن بين محافظتى أسوان والأقصر.
3- تعد أقدم باخرة تبحر في نهر النيل الخالد.
4- أسستها شركة توماس كوك العالمية لبناء السفن شيدتها مع باخرة أخرى مماثلة لها عام 1885 في إنجلترا.
5- أطلقت الشركة على الباخرة الأولى اسم "مصر" والثانية اسم "السودان".
6- تحتوى هذه الباخرة الملكية على تراث فريد لا زالت تحافظ عليه منذ الملكية وحتى يومنا هذا.
7- يصل إجمالي عدد الغرف بالباخرة 23 غرفة بإجمالى 46 نزيلا فقط.
8 - الباخرة مصنوعة من الخشب، وكل المواد المستخدمة فى الإنشاء من الخامات الطبيعية.
مقتنيات تاريخية
9 - كما أن الباخرة الملكية تمتلئ باللوحات الفنية والمقتنيات التاريخية النادرة.
10- تحمل كل غرفة اسم شخصية شهيرة استضافتهم الباخرة مثل غرفة الملك فاروق، والرئيس محمد نجيب ، وأجاثا كريستى، ونجيب محفوظ، وأم كلثوم، وغيرهم.
11- تم تجديد الباخرة فى عام 2001 من قبل شركة سياحية عالمية و تم إطلاق السودان مرة أخرى 2005 لتبحر بين الاقصر وأسوان و لتكون بذلك أقدم باخرة تبحر في نهر النيل الخالد.
12- طاقم الباخرة لا زال حتى اليوم يعمل بنظام الخدمة الملكية من حيث المظهر والخدمة وتقديم المأكولات والمشروبات وغيرها من أشكال خدمة نزلاء البواخر السياحية.
وكات قد أشار محافظ أسوان اللواء أشرف عطية إلى أنه روعى توافر كافة احتياجات ذوى الهمم لتسهيل حركتهم وحصولهم على الخدمات ، بجانب توافر مداخل ومخارج لتحقيق سيولة الحركة للجمهور مع توافر أبواب للطوارئ لمواجهة أي حالات طارئة ، علاوة على كافة وسائل السلامة والصحة المهنية ، فضلاً عن منظومة حريق متكاملة .