أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجلس الأمن لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن الخطوات التي اتخذتها روسيا لتهدئة الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.
وقالت المنظمة: "أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعضاء لجنة مجلس الأمن لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بالخطوات العملية الإضافية التي اتخذها الجانب الروسي بهدف تهدئة التوتر الذي نشأ".
واندلعت الاشتباكات ليل الثلاثاء على الحدود الأرمنية الأذربيجانية، واتهم الطرفان بعضهما البعض ببدء التصعيد.
وذكرت يريفان أن الجيش الأذربيجاني قصف أراضي أرمينيا بالمدفعية والطائرات بدون طيار.
وتم قصف المناطق الحدودية التي تربط أرمينيا بإيران،هذه الأراضي لا علاقة لها بكاراباخ.
وذكرت باكو أن الجيش الأرمني أطلق النار على مواقع القوات الأذربيجانية على الحدود، وكان هناك اشتباك.
واتهمت وزارة الخارجية الأذربيجانية أرمينيا بأنها تعتزم تعطيل عملية السلام.
وأبلغ كلا الجانبين عن سقوط ضحايا في صفوف جيشهم.
وبحلول الصباح، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار.
وقال رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، جريجوري كاراسين، إنه تم تحقيق هدنة على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان بفضل جهود روسيا، بما في ذلك بعد محادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
من جانبه، قال السكرتير الصحفي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، فلاديمير زينيتدينوف، في وقت سابق، إنه تم عقد اجتماع طارئ للمجلس الدائم لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والذي أعرب عن قلقه البالغ بشأن الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، ونظر في مقترحات لاستخدام آليات منظمة معاهدة الأمن الجماعي للتسوية.