المدرسة صاحبة الفضل والذكريات الأولى، فمن منا يمكن أن ينسى تلك المرحلة، التي اختلطت فيها البراءة والطفولة بعذوبة الأيام ونقاء الطبيعة، فمدرستنا كانت تشبهنا كثيرًا، نقية نظيفة مليئة بالأزهار التي زرعناها مع أساتذتنا الأجلاء في فنائها، فكانت أجمل أزهار تلك التي كبرنا معها، وكبرت وهي تحمل ذكرياتنا وعبق أيامنا.
ولكل منا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقا كبيرا، فقد حفرت فى أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التي أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.
وفى هذا التقرير، نرصد ذكريات الفنان الشاب شريف إدريس مع الدراسة.
ويحكي الفنان شريف إدريس عن ذكريات طفولته بالمدرسة، فور تذكره لحظات أول يوم دراسة قائلا: «أول يوم دراسة ده هو مرتبط بأمي الله يرحمها وذكرياتي معاها وهي بتصحيني لإنها كانت بتصحيني بطريقه عجيبة تقف عالباب وتفضل تنده شريف شريف شريف شريف زي المنبة، وصوت الراديو طبعا وأبلة فضيلة وكلمتين وبس.. وريحة السندوتشات.. وخناقتنا علي شرب اللبن وفي الأخر ماشربوش».
وأضاف إدريس: «لم أكن أحب الذهاب إلى المدرسة أول أسبوع، وعندما كنت أذهب كان أول شىء اهتم به هو فريق الكرة الذي سألعب معه، لم أحب اليونيفورم وكنت أحب كثيرًا الثانوي لأنه لا يوجد يونيفورم، وكنت شاطر في كل المواد ماعدا الرياضيات».