أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الدولة تقوم بتوطين صناعة محددة بمصر، والدولة تقوم بتوقيع مذكرات تفاهم مع شركات صينية لإنشاء مصنع لـ موبايلات شهير بمصر.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتى” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، منذ الصباح ويعقد مؤتمرات ولقاءات كثيرة، و مستمر حتى هذه اللحظة، معلقة : رئيس الوزراء دائمًا يشتغل من أجل البلد".
ولفت إلى أن البلد تتحرك من أجل الوصول لـ صناعات الرقائق الإلكترونية، ومصر لديها المادة الخام، وهي الرمال الموجودة فى الصحراء، وعلينا الاستغلال.
وأشار إلى أن كل رجل أعمال عليه أن يعلم وينتج من أجل مصر، وطالب بتخفيف الواردات، و يكون هناك زيادة فى الصادرات.
وطالب الجميع بدعم الصناعة، وأن يقوم الجميع بالعمل، وزيادة الطاقة الإنتاجية.
وفى قت سابق أكد النائب حازم الجندي، عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن مصر تمتلك الذهب الأبيض " الرمال البيضاء"، وللأسف لفترة طويلة لم نعلم قيمة هذا الأمر.
وأضاف عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن احتياطي مصر من الرمال البيضاء أكثر من نصف مليار طن، وهى موزعة في مناطق سيناء، التى تتميز بنسبة نقاء عالية، تصل لـ 99.7%، وهناك حوالى 120 طن فى منطقة أبو الرياش، وفى منطقة هضبة الجنة بها 268 مليون طن، وادي قنا بها 260 مليون طن، و البحر العظيم فى الصحراء الغربية.
وتابع :" ده الذهب الأبيض، لدينا مليارات الأطنان من الرمال البيضاء تنتظر الاستغلال الأمثل كعنصر أساسي لصناعة الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية في مصر، لو أحسن استخدامه".
ولفت خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، إلى أن الرئيس السيسي لا يكل ولا يمل كي يسعد المصريين، ويحث عن كنوز مصر، وكشف أن مصر كانت نصدر الطن بــ 20 دولارا، ونستورده رمل بـ 150 دولار، و زجاجا بألف دولار، بينما يصل سعر الطن بعد الدخول فى خلايا الطاقة الشمسية الذى يتم استخدامه من جميع دول العالم يصل لـ 10 ألف دولار، ولكن اذا تم تصنيعه في الرقائق الإلكترونية، سيصل لـ 100 ألف دولار للطن".
وكشف فرص مصر في هذا الملف كثيرة جدا، والخطوة الأولى التي اتخذناها هي إيقاف تصدير الرمال البيضاء، ويتم بحث تصنيعها بمصر كي تتحول إلى أشباه موصلات ورقائق إلكترونية».
وأضاف عضو لجنة صناعة الشيوخ «نحتاج إلى شراكات تكنولوجية كي تبدأ عملية تصنيع الرقائق الإلكترونية بمصر، ومن الوارد استقطاب أي شركات من تايوان، التكنولوجيا لم تعد حكرا على أحد»، مشيرا إلى أن تايون بدأت في عملية تصنيع الرقائق منذ الثمانينيات، «إن شاء الله يتعمل مصنع واتنين».