أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن المستشار الألماني، أولاف شولتس، بحث هاتفيا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الصراع في أوكرانيا.
وقال المتحدث، إن شولتس أكد خلال اتصاله مع بوتين على أهمية ضمان أمن محطة زابوروجيه النووية، مشيرا إلى أن الزعيمين بحثا أيضا الوضع المتعلق بالغذاء في العالم.
وحسب المتحدث، أكد شولتس على لدور المهم لصفقة الحبوب التي أبرمتها روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، ودعاه لعدم تقويضها.
وشدد المستشار الألماني وفق المتحدث، على أن أي خطوات روسية لضم أراض جديدة لن تمر دون رد ولن يتم الاعتراف بها تحت أي ظرف.
ويأتي الاتصال بعدما حققت أوكرانيا تقدما عسكريا على روسيا في مقاطعة خاركوف، واستعادتها لبعض الأراضي، ما دفعها إلى الإعلان عن وثيقة للضمانات الأمنية التي تطالب بها روسيا.
وردا على وثيقة الضمانات الأمنية الأوكرانية، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الثلاثاء، أن مشروع كييف الخاص بـ "الضمانات الأمنية" هو مقدمة للحرب العالمية الثالثة، مشيرا إلى أن أوكرانيا لن تحصل على ضمانات من أحد.
وقال مدفيديف عبر حسابه على تطبيق “تليجرام”: "تمخضت عصبة كييف فولدت مشروع "ضمانات أمنية"، الذي يعد بفحواه مقدمة لحرب عالمية ثالثة. بالطبع، لا أحد سيعطي النازيين الأوكرانيين أي "ضمانات"".
وتابع مدفيديف موجها كلامه إلى الدول الغربية: "إذا واصل هؤلاء الحمقى إمداد نظام كييف بمختلف أنواع الأسلحة الخطيرة، فإن العملية العسكرية ستنتقل إلى مستوى آخر عاجلا أم آجلا".