نعي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المخرج الفرنسي السويسري البارز جان لوك جودار عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي الشهير “ فيسبوك ” .
وجاء نص بيان النعي كالاتي " فقدت السينما العالمية المخرج الفرنسي السويسري البارز جان لوك جودار، الذي رحل عن عمر يناهز 91 عاما، والذي يعد أحد أهم الشخصيات التي أحدثت ثورة سينمائية في أواخر ستينيات وخمسينيات القرن الماضي، وترك بصمته من خلال العديد من الأفلام التي ميزت مسيرته، ومن أبرزها "الكراهية - Le Mepris"، "على آخر نفس - A Bout de Souffle"، "وداعا للغة - Adieu au Langage"، الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان، و"كتاب الصور - Le Livre d'image" الحائز على السعفة الذهبية الخاصة.. يعرب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن حزنه الشديد لفقدان المخرج القدير متمنيا لأسرته ومحبيه في العالم الصبر والسلوان.
جان لوك جودار مخرج ومؤلف ومونتير فرنسي، ولد في 3 ديسمبر 1930 في باريس، فرنسا. التحق بالمدرسة في نيونز بسويسرا.
وفي عام 1949 درس جان لوك جودار في جامعة السوربون للتحضير لشهادة في علم الأعراق البشرية.
عمل جان لوك جودار بمجال الفن ومن أعماله (Breathless) و(Vivre Sa Vie) و(Contempt) و(Pierrot le Fou).
قدم جان لوك جودار أفلام تتحدى الأعراف السينمائية المتبعة في هوليوود أو في السينما الفرنسية في تلك الفترة. يعتبره البعض أشد صانعي أفلام الموجة الجديدة تطرفا. تعبر أفلامه عن آرائه السياسية ومعرفته بتاريخ السينما وكثيرا ما يستعين بأفلامه بالفلسفتين الوجودية
أثناء عمل جان لوك جودار كـ عامل بناء في سد عام 1953 قام تصوير فيلم وثائقي حول عملية البناء بعنوان العملية باطون Opération béton (1955).
وبينما كان يعمل جان لوك جودار في مجلة كراسات السينما أنجز فيلمه Une femme coquetteوهو فيلم قصير من 10 دقائق؛ وفى عام 1958 قام بفيلمه القصير Charlotte et son Jules ، الذي حاز بفضله على شهرة كبيرة ، واستمر “غودار” بكتابته النقدية وأصبح أحد أهم مؤيدي الموجة الجديدة.