نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات الهلينستية، ونادي يونسكو للتراث "بَحـّـار"، ومقره مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والمتحف القومي بالإسكندرية، ورشة عمل في المتحف القومي.

شارك في الورشة نحو 45 طفلا تراوحت أعمارهم بين 5 و13 عاما.

ومن خلال الورشة، قام "بحّار" بتعريف الأطفال المفهوم الصحيح للتراث الثقافي الغارق من خلال عدد من الأنشطة فيما يتناسب مع فئاتهم العمرية.

وتضمنت الأنشطة طرق توثيق وحفظ المواقع الأثرية الغارقة، واستخدام التكنولوجيا في اكتشاف هذه المواقع وعرضها للجمهور.

نقلة حضارية في عروس البحر.. تفاصيل تطوير حدائق المنتزه لمقصد سياحي عالمي

مريض نفسي.. التفاصيل الكاملة لمحاولة عامل إزهاق روحه في أحد شوارع الإسكندرية

وبمناسبة استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP 27، وحيث إن مشروع "بحّار" معني أيضًا بالتعريف بعِقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات، فقد تما إضافة نشاط جديد ضمن أنشطة ورشة العمل يوضح للأطفال أسباب وخطورة ارتفاع درجة حموضة المحيطات وأثرها على الكائنات الحية.

في نهاية الورشة، تسلم كل طفل نسخة من قصة "مغامرات بحّار ونجمة البِحار"، وهي القصة الأولى من نوعها في المكتبة العربية، وتهدف إلى تعريف الأطفال بقيمة وأهمية التراث الثقافي الغارق، وضرورة المحافظة عليه، وهي تعد أول قصة للأطفال تقوم بنشرها مكتبة الإسكندرية في هذا المجال.