لماذا حذر النبي من النظر إلى المرآة خاصة في الليل ؟ لا شك أنه أحد المخاوف المنتشرة بين الناس، حيث إن النظر إلى المرآة من الأمور الشائعة، فالمرايا متوفرة بكثرة في معظم الأماكن سواء العمل أو المنازل والتي لا تخلو من المرايا ، وبالتالي فإنه استفهام لا ينبغي تجاهله أو إهماله، من هنا يجب البحث عن لماذا حذر النبي من النظر إلى المرآة خاصة في الليل ؟، خاصة وأن هناك كثير من الناس عادتهم كثرة النظر إلى المرآة ، فهذا يطرح سؤال عن لماذا حذر النبي من النظر إلى المرآة خاصة في الليل ؟، وقد نجد الإجابة عن هذا السؤال في السنن الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - والذي تركنا على المحجة البيضاء ونهانا عن كل ما فيه شر لنا.
لماذا حذر النبي من النظر إلى المرآة
لماذا حذر النبي من النظر إلى المرآة خاصة في الليل؟ ، ورد أنه حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من النظر إلى المرآة ليلا ، ومن أراد أن ينظر فيها فعليه أن يذكر اسم الله تعالى ويقول "بسم الله، اللهم حسن خلقي كما حسنت خلقي وحرم وجهي على النار".
لماذا حذر النبي من النظر إلى المرآة خاصة في الليل ؟ ، ورد أنه يفضل عدم النظر في المرآة بكثرة عموما وليس في الليل فقط لأنه يعرض للاصابة بالأمراض الروحية، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة، فعندما كان ينظر الرسول صلى الله عليه وسلم في المرآة كان يقول صلى الله عليه وسلم "الحمد لله، اللهم كما حسنت خَلقي فحسن خُلُقي".
حديث النظر إلى المرآة
حديث النظر إلى المرآة ، روي عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله تعالى عنها- في الدعوات الكبير بالبيهقي ، أنه كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا نظرَ إلى وجهِهِ في المرآةِ قالَ الحمدُ للَّهِ اللَّهمَّ كما أحسنتَ خَلْقي فأحسن خُلُقي، و روي عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً دون هذه الزيادة [يعني النظر في المرآة] | التخريج : أخرجه أحمد (24392) مختصراً، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (527) باختلاف يسير، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (489) واللفظ له.
حديث النظر إلى المرآة، جاء في الحديث الصحيح عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله تعالى عنها- في إرواء الغليل ، للألباني ، أنه كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول اللهم أَحسَنْتَ خَلْقي فأَحْسِنْ خُلُقي، حيث إن حُسنُ الخُلقِ مِن تَمامِ الإيمانِ، وقد أرشَدَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى طَلبِ التَّحلِّي بمَكارمِ الأخلاقِ، وكان قُدوةً في ذلك.
حديث النظر إلى المرآة ، في هذا الحَديثِ تقولُ عائشةُ أُمُّ المؤمنينَ رضِيَ اللهُ عنها: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: اللَّهُمَّ أحسَنْتَ خَلْقي"، أي: أكمَلْتَ خَلقَ الجسَدِ في أحسَنِ صُورةٍ، "فأحْسِنْ خُلقي"، أي: حَسِّنْ أخلاقي وكَمِّلْها بالتَّحلِّي بأحْسَنِها، وهذا دُعاءٌ وطلَبٌ لكَمالِ وإتمامِ النِّعمةِ عليه بإكمالِ دِينِه. وهذا تَعليمٌ نَبويٌّ بأنْ يَطلُبَ المؤمِنُ معاليَ الأخلاقِ في دُعائِه للهِ؛ فاللهُ سُبحانه وتَعالى هو الموفِّقُ إلى كلِّ خيرٍ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع كَمالِ خُلقِه، يَطلُبُ مِن اللهِ أنْ يُحسِّنَ أخلاقَه، وما فعَلَ ذلك إلَّا ليكونَ القُدْوةَ لنا في ذلك، ولِيَعلَمَ كلُّ مُؤمنٍ أنَّ أصلَ الأخلاقِ غَريزيَّةٌ في العبْدِ، ولكنَّه يُصقِلُها بفِعلِ الطاعاتِ والتَّحلِّي بمَكارِمِها .
هل النظر إلى المرآة يسبب مس الجن
هل النظر إلى المرآة ليلا يسبب مس الجن ؟، أجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا حقيقة ما يُثار حول النوم أمام المرآة ليلاً وأنه يسبب مس الجن، قائلاً: أن هذا الأمر ليس له أصل في الشرع، وما يعتقده البعض بأنه يجب تغطية المرآة ليلا تجنبًا لمس الجن وما شابه، هو خرافات لا يجب الالتفات إليها.
وفي إجابة سؤال: هل النظر إلى المرآة ليلا أو النظر لها يسبب مس الجن؟، قال الشيخ أحمد صبري الداعية الإسلامي، إنه لم يرد دليل على أن من ينظر إلى المرآة كثيرًا أو في الليل يصاب بمس الجن.
هل النظر في المرآة حرام
هل النظر في المرآة حرام ؟ ، ورد أنه لم نقف على نص يمنعه أو يكرهه فيما اطلعنا عليه، ولكن كرهه بعض الأطباء، قال ابن القيم في كتابه القيم زاد المعاد في باب الطب: ورأيت لابن ماسويه فصلا في كتاب المحاذير نقلته بلفظه قال : من أكل البصل أربعين يوما وكلف ، فلا يلومن إلا نفسه ... ومن نظر في المرآة ليلا ، فأصابه لقوة ، أو أصابه داء فلا يلومن إلا نفسه .... ولم يذكر علة لذلك ، وما دام الأمر طبيا محضا فأهل الشأن فيه هم أهل الطب فينبغي مراجعتهم في ذلك .
لماذا حذر النبي من النوم وحيدا
لماذا حذر النبي من النوم وحيدا ، فيما ورد في حاشية بلوغ المرام لابن باز ، الصفحة أو الرقم : 799، أنه روى عبدالله بن عمر -رضي الله تعالى عنه- في إسناد صحيح، أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نهى عن الوِحدةِ أنْ يبيتَ الرجلُ وحده أو يسافرَ وحده.
لماذا حذر النبي من النوم وحيدا ، ورد أنه حذَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الوَحدةِ والانفرادِ، وخاصَّةً حيثُ يُظنُّ الخَطَرُ على المُنفرِدِ، وفي هذا الحديثِ يروي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن الوَحدةِ" وهي الانفِرادُ دون وُجودِ أحَدٍ مع الشَّخصِ، "أنْ يَبيتَ الرَّجُلُ وحدَه" في بيتٍ أو غيرِه.
لماذا حذر النبي من النوم وحيدا ، لعلَّ النَّهيَ لما يتولَّدُ له من الوَحشةِ؛ ولأنَّه قد يحتاجُ في اللَّيلِ إلى غيرِه؛ لطارِقٍ يطرُقُه من مَرَضٍ أو لِصٍّ أو استيحاشٍ، والمرأَةُ في ذلك مِثلُ الرَّجُلِ، وهو أيضا إشفاقٌ على الواحدِ مِن الشَّياطينِ؛ لأنَّه وقتُ انتشارِهم وأذاهم للبشَرِ بالتَّمثيلِ لهم، وما يُفزِعُهم ويُدخِلُ في قُلوبِهم الوَساوسَ.
لماذا حذر النبي من النوم وحيدا ، وفي الحديثِ: الحثُّ على اجتِماعِ الناسِ ومُؤانَسَتِهم لبعضِهم، كما أن فيه: حِرصُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حِفظِ المُسلِمِ من أنواعِ الضَّرَرِ والأذى ، حيث نَهَى عنِ الوْحدَةِ : أنْ يبيتَ الرجلُ وحدَهُ، وذلك في رواية عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 6919 | خلاصة حكم المحدث : صحيح، التخريج : أخرج أحمد (5650) مطولاً.
لماذا نهى النبي عن النوم على البطن
لماذا نهى النبي عن النوم على البطن ، أكد الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدا الإفتاء، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن النوم على البطن، لأنه يضر بالجسد، مستشهدًا في إجابته عن سؤال: «هل نهى النبي عن النوم على البطن ؟»، بما رواه أبو داود، أن طخفة بن قيس الغفاري، قال: فبينما أنا مضطجع من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله، فقال: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ»، فنظرت فإذا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –.
لماذا نهى النبي عن النوم على البطن ؟، روى البخاري، أنه قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ"، وأشار إلى أن النهى فى الحديث السابق ليس على التحريم وإنما على سبيل الكراهة، أما من لديه عذر بسبب مرض فيباح له النوم على البطن دون كراهة.
سنن النوم
سنن النوموردت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث داوم عليها كل ليلة عند النوم، بل وأوصانا بها لما لها من فضل عظيم، حثنا على اغتنامه، ومنها:
• النوم على وضوء: فقد قـال النبي -صلى الله عليه وسلم- للبراء بن عازب رضي الله عنه : "إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث" [ متفق عليه:6311-6882] أي أن يكون على طهارة ، الحديث ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ ) .
• أن ينفض الفراش ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه … فإنه لا يعلم ما خلفه بعده … ) رواه البخاري ومسلم .
• النوم على الشق الأيمن …( ثم اضطجع على شقك الأيمن … ) رواه البخاري ومسلم .
• وأن يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ( كـان إذا رقـد وضع يده اليمنى تحت خـده ) رواه أبو داود .
• قراءة سورة ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، ومن ثمرتها : ( أنها براءة من الشرك ) رواه أبو داود والترمذي وأحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي وحسنه الحافظ وصححه الألباني .
• يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات )، رواه البخاري .
• قراءة آية الكرسي « اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» رواه البخاري .
• قراءة آخر آيتين من سورة البقرة ، من قوله تعالى « آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ».
• التكبير والتسبيح عند المنام : فعن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال حين طلبت منه فاطمة -رضي الله عنها- خادمًا: "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم" [متفق عليه: 6318 – 6915].
• ترديد أدعية النوم.
• الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته" [ رواه البخاري: 1154].
• الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور" [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .
أذكار النوم
يستحب للمسلم أن يقولأذكار النومالتي وردت عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وترديدها له فوائد عظيمة، منها تحصين للنفس من شر الشيطان والمخلوقات، وشعور الإنسان بالطمأنينة بعد ترديد اذكار المساء والنوم .
- «بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين». (مرة واحدة)
- «اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها. اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة». (مرة واحدة)
- «اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك». (مرة واحدة).
- «الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي». (مرة واحدة)
- «اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت». (مرة واحدة)
- سُبْحَانَ اللَّهِ (33 مرة)
- الْحَمْدُ لِلَّهِ (33 مرة)
- اللَّهُ أَكْبَرُ (34 مرة)
- «يجمع كفيه ثم ينفث فيهما والقراءة فيهما: {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس} ومسح ما استطاع من الجسد يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده».
- سورة البقرة: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ». [البقرة 285 - 286]فضلها: من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.
- آية الكرسى: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ». [البقرة 255]فضلها: أجير من الجن حتى يصبح.
فوائد أذكار النوم
فوائد أذكار النوم ، ورد أنه لأذكار النوم العديد من الفوائد التي يجنيها المسلم، منها:
1. نيل الأجر من الله - سبحانه وتعالى-، فكلما ذكر الإنسان الله ازداد أجره وثوابه.
2. تقوية صلة العبد بربه من خلال ذكره في جميع الأوقات حتى وقت الخلود للنوم.
3. الحماية من كيد الشيطان؛ حيث لا يُمكن للشيطان أن يقترب ممن يذكرون الله قبل نومهم.
4. تحمي المُسلم من أي شر قد يضره.
5. مضاعفة حسنات المُسلم في الدنيا والآخرة.
6. نيل رضا الله - سبحانه وتعالى- وشفاعة رسوله يوم القيامة.
7. الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية.
8. الحماية من العين والحسد.
9. غفران الذنوب.
10. استشعار القرب من الله - عز وجل-، وبالتالي الابتعاد عن كُل ما هو محرّم أو مكروه في الدين.
11. شعور المُسلم بقوة جسدية تجعله نشيطًا عند استيقاظه من نومه ليقوم بكافة الأعمال المطلوبة منه.
12. تعلم الاتكال على الله في كُل شيء، فالإنسان عندما يضع نفسه في الفراش فهو لا يعلم إن كان سيُصبح في اليوم التالي أم يأخذه الموت فجأة، وهكذا فإنه يتعلم أن يُسلم جميع أموره لله - سبحانه وتعالى-.