علق الإعلامي يوسف الحسيني، على الشائعة التي انتشرت مؤخرًا عن رغبة الحكومة في نقل مبنى ماسبيرو إلى العاصمة الإدارية الجديدة وتحويل المقر القديم إلى فندق عالمي ومولات تجارية.
وقال "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع عبر فضائية "الأولى" إن تلك ليست الشائعة الأولى التي تُقال على هذا المبنى العريق، ومثل تلك الشائعات تُطلق ضد مبنى ماسبيرو منذ عشرات السنوات، "قالك هياخدوا ماسبيرو ويحولوه فندق، وهياخدوه وهيقسموه شقق سكنية، بقالنا عشر سنين النوع ده من الشائعات مستمر".
وتابع الحسيني، أن الهيئة الوطنية للإعلام خرجت ونفت كل ما يُثار حول نقل ماسبيرو إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وأن المبنى الحالي لمقر ماسبيرو قائم كما هو، ومستمر في تقديم كافة خدماته الإعلامية بشكل طبيعي، وباعتباره رمزًا حضاريًا وتراثيًا.
وأردف الحسيني أن برنامجه يُبث من ماسبيرو من ستوديو 10، والذي نال تاريخًا كبيرًا وأعظم الأفلام والمسلسلات الكبيرة في مصر صُورت من داخل هذا المبنى العريق الذي يدعو لفخر أي شخص يقف فيه.